أعلن ممثل عن حزب الفضيلة بمدينة تجكجة أنسحابه ومجموعته السياسية من الحزب الذي يرأسه الشيخ عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي، وقال بيان صادر عن مجموعة شباب حزب الفضيلة بالمدينة موقع باسم المشتشار البلدي محمد عبد الرحمن ولد محمد دحان أن ما وصفه “ببعض الأطراف” تحاول دفع السلطات لاتخاذ قرارات وصفها بالارتجالية والتي تؤثر على سياسة موريتانيا المبنية على إصلاح ذات البين،في سابقة للعمل الدبلوماسي الوطني، و في سقوط سافر سيكتب في سجل العار وفق تعبير البيان .
وأكد البيان أنهم دفعوا ثمن مناصرتهم لبرنامج رئيس الجمهورية الذي لم يستطع حمايتهم من المجموعة الفسادة وفق تعبيره البيان.
وأضاف الإيجاز الصحفي الذي وصل رؤيا بوست:”..أيها الأخوة أيتها الأخوات إذا كانت قطر الشقيقة قد عانت من المحاولات المتكرر من المملكة العربية السعودية لجعلها تابعة لها فإننا في موريتانيا عانينا من النظرة الدونية للمغرب .
كان على القائمين على الدبلوماسية الوطنية أن يدركوا أن سيرنا في الحلف السعودي الاعرن ،هو سير تحت مظلة المغرب والسينغال، وهو مخالف للمصالح الوطنية ،إن حضور أمير قطر للقمة العربية المنعقدة في انواكشوط واكتفاء العاهل السعودي بالبقاء بالمغرب ليجسد البون الشاسع بين الأخ والصديق .
أيها الأخوة أيتها الأخوات إن انسحابنا من حزب الفضيلة ليس خروجا من العمل السياسي، وإنما هو تلبية لنداء ضمير ورصا للصفوف تحت مظلة الشباب الوطني تمهيدا لمؤتمره العام ،”الذي سيوطد العمل النضالي الشبابي ، وبدء مرحلة جديدة ستكون إن شاء الله حافلة بالعطاء والبناء
محمد عبد الرحمن ولد محمد دحان/ ممثل الحزب بتجكجة