أخبارالمستعرض

تباين في خطاب تظاهرتين لميثاق لحراطين …التعليم أم التوظيف

رؤيا بوست:نظم الميثاق من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للحراطين الذي يرأسه محمد فال ولد هنضية مهرجانا احتفاليا بالقرب من ملعب شيخنا ولد بيديا بلكصر، وقد ركزت الخطابات على مطالب العدالة للشريحة التي وصفوها بالمهمشة، وقد طغى خطاب الدعوة لتعيينات سامية في ابناء الشريحة على بعض المتدخلين.

وقد اتسمت تظاهرة “ميثاق ولد هنضية” بحضور بعض زعامات المعارضة وعدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني.

وغير بعيد من تلك التظاهرة نظم الميثاق من أجل إعادة التأسيس تظاهرة بدار الشباب قال خلالها رئيس لجنة حكماء الميثاق الوزير محمد ولد بربص بأن أربع سنوات مضت منذ تأسيس الميثاق تؤد على ضرورة العدالة وفق جو من الانسجام، مؤكدا على ضرورة إشراك جهات من شأنها وضع استراتيجية لتلافي واقع الشريحة المرير، ووجه دعوة للسلطات العمومية وهيئات المجتمع المدني والسياسي من أجل التكاتف سعيا لتجاوز واقع الشريحة المهمشة وفق تعبيره.

وقال: لا يسعني هنا في هذه المقام ونحن في هذا الموقف النضالي العظيم إلا أن اخاطب ضمائركم الحية انتم المواطنون العاديون انتم رجال الدين وقادة الرأي انتم السلطات برئاستها وحكومتها ومؤسساتها الجمهورية كلنا معنا بدون تمييز لنتجاوز مطبات الواقع المرير للمهمشين المقصيين منا بحزم واخلاق وترفع كلنا من موقفه”.

محمد ولد بربص
منسق الميثاق إعادة التأسيس

من جانبه دعا سي بوكار ولد امبارك منسق الميثاق إعادة التأسيس إلى ضرورة وضع استراتيجية للتعليم وإنشاء مؤسسات مؤهلة لاستيعاب أبناء الشريحة، قائلا بأن السجون مليئة من ابناء لحراطين بسبب الجهل والفقر، وشدد على أن لا مكان للمتطرفين بينهم، موضحا بأن النضال السلمي والهادئ هو السبيل لنيل الحقوق وليس عبر تشويه صورة البلد في الخارج في إشارة إلى زعيم حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي.  

  

وقد تميزت هذه النسخة بحضور شخصيات من الموالاة بينهم السيد أعمر ولد رابح رئيس حزب الديمقراطية المباشرة و الشيخ عثمان ولد الشيخ أحمد ابي المعالي رئيس ائتلاف قوى الأغلبية الرئاسية، والسيدة منتات بنت حديد الأمينة العامة للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد.

وقد كان انقسام ميثاق لحراطين جليا من خلال تنظيم تظاهرتين متزامنتين لإحياء ذكرى التأسيس أحداهما اتسمت بخطاب معارض يرى بأنه هناك ضرورة لولوج ابناء الشريحة للوظائف السامية والإدارية، بينما اتسمت الأخرى بخطاب تصالحي يرى بأن تعميم التعليم والتمدرس يمكن الشريحة من نيل حقوقها كاملة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى