
رؤيا بوست: طالب حزب الحضارة والتنمية -الأغلبية الحاكمة بموريتانيا- بضرورة مراجعة وضعية منطقة لكويرة، و تحديد تبعيتها القانونية، و طالب الحزب الدولة الموريتانية بالعمل الفوري علي رسم الحدود البرية مع الأراضي المتنازع عليها بين الأشقاء بوصفها ليست طرفا في النزاع – بما في ذلك الحدود المائية وفق اتفاقية الأمم المتحدة لقانون للبحار للْعامْ 1982.
وذكر الحزب بأن المنطقة تقع اليوم تحت السيطرة الموريتانية و يٌرابط بها الجيش منذ انسحاب الاستعمار الإسباني و لم تقع يوما تحت أي سيادة بعده غير سيادة الجمهورية الاسلامية الموريتانية و لا لأي إدارة قانونية قبل ذلك .
وقد تدارس الحزب مساء اليوم الخميس 29/12/2016 في إجتماع اللجنة التنفيذية في دورته العادية النقطة المتعلقة بالحدود الشمالية للجمهورية الاسلامية الموريتانية، حيث اشاد بموقف الحياد الإيجابي الذي تنتهجه الحكومة الموريتانية و علي احترامها لحدود دول الجوار وفق القانون الدولي، و أعرب الحزب عن تخوفه من الصمت السياسي و عدم وضوح الرؤية حول منطقة لگويرة حسب ديباجة بلاغ توصلت به رؤيا بوست.
و أعرب الحزب عن أمله في أن يتفهم الجميع حرصه علي وجود علاقة ود و احترام مع الجميع تحترم مصالح بلده و تضمنٌ وِحدة أراضيه.
وتأتي مطالب الحزب في ظرفية تشهد فيها المنطقة حراكا سياسيا هاما، توجته تصريحات غير مسؤولة للأمين العام لحزب الاستقلال المغربي سرعان ما تم احتوائها من قبل اعلى المستويات في الجارة الشمالية لموريتانيا، رغم تحفظ المملكة الشديد زيارة زعيم البوليزاريو ابراهيم غالي لمنطقة لكويرة مؤخرا.
