رؤيا بوست: طالب سيدي محمد ولد الطالب اعمر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بضرورة العمل على حماية ثروة البلد من خلال توفير جو ملائم لاستقلالية القضاء.
ووصف محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أعضاء الحكومة السابقين بأنها من أهم الإنجازات في تاريخ البلد، حيث تؤسس لحكامة رشيدة، طالما كانت مطلبا لأصحاب الرأي.
ودعا للانفتاح السياسي على من وصفهم بالشركاء السياسيين تماشيا مع تعهدات رئيس الجمهورية.
وقد جاءت دعوة ولد الطالب اعمر في كلمة له خلال مهرجانات نظمها حزب الاتحاد تحضيرا لانطلاقة بعثات الحزب إلى ولايتي اترارزة إنشيري، وقد حضر المهرجانين جمع من منتخبي وأطر الملايين.
وأشار رئيس الحزب في ديباجة خطابه إلى أن اللقاءات تهدف الإطلاع على أحوال المناضلين، وتحسيس قواعد الحزب حول التوجه الجديد للحزب بعد مؤتمره الثاني العادي، الذي أقر مرجعيته المتمثلة في فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبرنامجه المجتمعي الكبير. وأقدم لكم كامل اعتذاري إثر التأخر الذي حصل مرات وحال دون انطلاقة بعثات الحزب إلى داخل الوطن، وذلك بسبب وباء كوفيد19، وما استوجب من احترام الإجراءات الاحترازية وفق تعبيره.
وطالب بتهدئة الخطاب وتجنب التصعيد والحدة، وترسيخ الوحدة الوطنية من خلال مفردات تجمع ولا تفرق، تنبذ العنف والتطرف والعنصرية..
