رؤيا بوست: أكدت صحيفة جون آفريك أن هناك زيارة متوقعة للرئيس الفرنسي إيمانويل مكرون لموريتانيا خلال الأسبوع الأول قبل القمة 31 للاتحاد الأفريقي والتي ستعقد في يوليو القادم بنواكشوط.
ويتوقع أن تدوم الزيارة يومي، كما ينتظر أن يقوم بزيارة للداخل الموريتاني،وهي الزيارة الأولى منذ 21 سنة لرئيس فرنسي حيث قام الاشتراكي جاك شيراك بزيارة نواكشوط في 1997.
وحسب الصحيفة فقد ابدت موريتانيا تحفظها على أن تكون الزيارة في إطار اللقاءات التي عقدها مكرون رفقة وزراء من الحكومة الفرنسية مع رؤساء الجمهورية في تونس والسنغال وتم خلالها توقيع عدة اتفاقيات، واقترحت السلطات الموريتانية أن يتم تحديد 18 ابريل كموعد للزيارة.
ومن أهم الملفات التي ستكتون في أولوية المحادثات على طاولة النقاش ملف قوة G5 التي يقع مقر آمانتها الدائمة في نواكشوط، وكذلك المنطقة الحمراء.
ولا زالت فرنسا تصنف موريتانيا ضمن المنطقة الحمراء المحظورة في مجال السياحة رغم إزالة عدد من دول الاتحاد الأوروبي لموريتانيا من هذه الخارطة.
ما يؤكد ذلك قيام بعض المسؤولين الدوليين بزيارة منطقة آغريجيت وتغطيت رؤيا بوست لتلك الزيارة وكانت من بينهم المستشار بالسفارة الفرنسية بنوا وفيليب من السفارة والسفير الإسباني خوسيه والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة ماريو سامجا، وسفير دول بليكس، ومدير التعاون الأوروبي كريستيان هانز وآخرون حيث صعد الجميع على قمة جبل قرية آغريجيت التاريخية التابعة لمقاطعة تشيت المصنفة ضمن التراث العالمي، وباتوا ليلتهم تحت الخيام المضروبة في العراء ما يؤكد استتباب الأمن .
وسيتم تحديد برنامج زيارة مكرون لنواكشوط في شهر ابريل القادم حسب ذات الصحيفة.
السفير الإسباني وعدد من المسؤولين الأروبيين يصعدون قمة جبل آغريجيت بموريتانيا