وصفت مجموعة من المتضررين نظمت وقفة احتجاجية امس الخميس أمام القصر الرئاسي وزيرة الإسكان بأن قراراتها ليست إدارية ومرتهنة لبعض النافذين خاصة ما يتعلق بالقضايا العقارية.
وقال المتضررون في بيان حصلت عليها رؤيا بوست أن السيدة آمال منت مولود قالت لبعض خاصتها وهم محل ثقة أنها تلقت بخصوص القطعة الأرضية رقم 208 القطاع IE3-055 أوامر عليا، وهم بدورهم يعلمون أن بنات اللهاه وولد بيده مفتش الدولة كانوا متواجدين في خط الهجوم الأول لظلم عيشة منت الداه وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان الموقع باسم الاستاذ إسلم ولد الداه العضو في حراك لمعلمين:”.. نقول للوزيرة ومن خلالها للمفتش العام لوزارة الإسكان أحمدو ولد محمد يحي ولجميع من سيقرأ هذا البيان أن أسر أهل الداه وهي بالعشرات في انواكشوط وكيفة والدفعة والطينطان وكذلك أجحافية ستجمد جميع نشاطاتها المرتبطة بالإنتساب وتنصيب الوحدات وسنتخذ مواقف لا حقة أكثر صرامة إذا لم يرفع عنا الظلم”.
وقلل ولد الداه من اهمية هيئة الفتوى والمظالهم قائلا بأنه لا يجب التعويل عليها من قبل شريحة لحراطين أو لمعلمين في رفع الظلم .
ووصف هيئة الافتاء بأن اعضائها لا يكلفون أنفسهم حتى عناء التنقل من تحت من ظل مبنى مجلس الشيوخ السابق للقاء اصحاب المظالم المتظاهرين يوميا في ظل نفس المبنى صباحا عند بوابة القصر الرآسي.
واكد البيان على تثمين ما اعتبره انجازات لفخامة رئيس الجمهورية ونهجه البناء في جميع المجالات رغم التحفظ على بعض اطقم الإدارة المرتشية.
التي قال بأنها تقف عقبة أمام تطبيق عادل للترسانة القانونية التي تتم عبها البلاد.