أثار التسريب الذي يظهر فيه الرئيس لغطا كبيرا و نقاشا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي بين متهكم و ناقد و متفهم للتحول اللقطة التي لم تتجاوز السب ثواني والتي يظهر خلالها رئيس الجمهورية وهو يتفحص هاتفه في منزل به فتاة الى مادة إعلامية دسمة شكلت تباينا واضحا بين من يعتبره ردة فعل على ما سبقه من تسريبات خاصة للسناتور المعارض ولد غده، و بين من يعتبره عملا طائشا غير مبرر.

كتب محمد فاضل الشيخ محمد فاضل رئيس حزب الحضارة والتنمية محمد فاضل الشيخ محمد فاضل على صفحته على لفيس بوك تدوينة تقول :
الذين سربوا لقطاتٍ من رئيس الجمهورية في بيته و مع ابنته أرادوا به سوءً لكنهم تناسوْ في لحظةِِ كراهيةٍ و ضغينة أنهم بذلك يُحطمون آخر ما يمتلكه هذا الشعب المُسالم من خُلق و أدب و إحترام و أنهم قدموا الرئيس في بيته المتواضع في كل شيء – على غير ما يصفونه به – يٌمضي يومه كما يمضيه غالبية شعبه ببساطة و إسترخاء و تواضع.