الرئيسية / أخبار / ولد سيدي يحي: ما حصل يشبه السينما ونطالب بإطلاق سراح عُمدة گوگي والموقوفين
مهرجان في كوبني
ولد سيدي يحي: ما حصل يشبه السينما ونطالب بإطلاق سراح عُمدة گوگي والموقوفين
رؤيا بوست: طالب الحطاب ولد سيدي يحي ممثل حلف الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله بكوبني المتحالف مع الوزير الأول، بإطلاق سراح عمدة بلدية گوگي الزمال، وباقي المعتقلين على خلفية أحداث عملية التنصيب في مقاطعة كوبني.
وعبر ولد سيدي يحي عن استياء الحلف -الذي وصفه بأنه معروف بالحكمة ويسعى للحفاظ على السكينة العامة- من توقيف بعض قيادات الحلف، في حين لم تأخذ العدالة مجراها ضد الآخرين اللذين قاموا باختطاف رئيس اللجنة وإخفاء الحواسيب الخاصة بالحزب.
وأضاف في تصريح لرؤيا بوست بأن وصول بعثة أخرى بعد انتهاء عملية التنصيب و في ظل اجواء متوترة امر غير مقبول، وتشجيع للاحتقان السياسي في المقاطعة، وتابع:”..كنا قد صرحنا بأن وصول بعثة اخرى سنتصدى له لأنه أمر غير قانوني ويخالف تعليمات الحزب، ولأن استجلاب بعثة جديدة بعد أن انهت البعثة السابقة عملها، يسعى لإرضاء الحلف المناوئ والغش لصالحه، وهو ما حاولت جماعتنا التصدي له والتعبير بكل ديمقراطية عن رفضها لعملية التزوير”.
وأوضح :”.. كما أن التدافع الذي حصل كان بين جماعتين وبوجود عمدتنا عمدة كوكي، وعمدة كوبني وبعض اعضاء حلفه، وتم سجن عمدة كوكي التابع لحلفنا وترك عمدة كوبني رغم أنه قام باختطاف رئيس اللجنة السابقة هو وجماعته واخفوا الحواسيب الخاصة بتنصيب اللجان، وحرضوا على التجمهر وتحدي السلطات التي استخدمت ضدهم مسيلات الدموع”.
وأكد ولد سيدي يحي بأن اللجنة السابقة انهت المدة الزمنية المقررة وقامت بعملها بشكل شفاف، وفي الليلة الأخيرة قامت جماعة من المناوئين لحلفنا -يقول المتحدث- بالهجوم على اللجنة اثناء تنصيب وحدات في ليلة إغلاق عملية التنصيب، في بلدية مدبوگو، و صاحبهم بعض المناوئين من بينهم عمدة كوبني وقاموا باحتجازهم ورافقتهم سيارتان في عملية تشبه افلام السينما، وقد اتصل رئيس اللجنة وقال بأنه تم اختطافه، و تحركت السلطات بشكل متثاقل، حيث عثر عليه ولم يعثر على اجهزة الكمبيوتر الخاصة بعملية الانتساب سوى بعد غدا.
حيث وجدت بحوزة أحد انصار الجماعة المناوئة لنا، وبعد تسليم الاجهزة للجنة غادر منسق العملية فتبعته سيارات من الحلف المناوئ وقامت بإعادته لكوبني بعد مغادرته وحصلت صدامات مع الدرك استخدمت خلالها مسيلات الدموع لفض بعض المشاغبين.
بعد ذلك غادر رئيس البعثة تحت وابل من الحجارة ومسيلات الدموع، وكان من الطبيعي أن تتم محاسبة من قام بهذه العملية العدوانية ضد اعضاء البعثة الحزبية بعد اختطافهم واحتجازهم، بدل محاولة إرضاءه، وتشجعيه على الاستمرار في العنف، و من غير الوارد فتح باب الحوار مجددا وإنما كان يجب تطبيق القانون بصرامة ضدهم وفق تعبيره.
وتابع عمدة اقليگ اهل اوج السابق:”.. تفاجئنا باتصال رئيس قسم المقاطعة الذي اخبرنا بأنه تلقى مكالمة من اتحادي الحزب بالحوض الغربي ابي ولد دوسو واخبره بأن لجنة مقاطعة تامشكط ستصل لإكمال العمل في كوبني، إلا أن البعثة لم تصل لمنزل الاتحادي في المدينة وإنما أقامت في نزل اهل حيمدات وكان بانتظارها 12 شخصا من الحلف المناوئ بينهم عمدة كوبني وبدا أنهم يحاولون الاستحواذ على البعثة حتى تنفذ لهم ما يرغبون به من تزوير، واثناء وجودهم حصلت بعض الصدامات مع جماعة من حلفنا وصلت من بلدية گوگي واحتجت على العملية ودخل الجانبان في عراك تم خلاله تمزيق ملابس رئيس البعثة وتدافع الطرفان، وكانت هناك جروح بين بعض اعضاء حلفنا، وتم فض الاشتباك بعد وصول الدرك.
بعد ذلك وصلت أنا وقمت بالبحث عن مفاتيح سيارة رئيس اللجنة ووجدتها عند بعض انصارنا وقمت بتسليمها للسلطات .
إلا أن والي الولاية وصل لكوبني وأمر باعتقال عمدة گوگي وبعض انصارنا اللذين يبلغ عددهم من بلدية كوكي سبعة أشخاص، إضافة لجماعة مدبوگو اللذين اقدرهم بأربعة اشخاص أو خمسة من بينهم مرشح حلفنا في البلديات الماضية وصاحب اغلبية الوحدات التي تم تنصيبها.
واكد ممثل حلف الحمويين بكوبني أن كل ما جرى يوضح بأن الحلف المناوئ نجح في استخدام نفوذ السلطات في الإمعان بممارسة الظلم لتغيير واقع على الأرض بالقوة بدل الانصياع للقانون ولعمل البعثة السابقة التي أوفدها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، وهو ما نعتبره -يقول ولد سيدي يحي- ظلما بينا ونطالب السلطات برد الاعتبار لمنتخبينا وأنصار حلفنا في كوبني.