رأي
بلدية شكَار في تطور مستمر/يعقوب ببكر عاشور

ردا على مقال : بلدية شكار بين التهميش و طي النسيان, لكاتبه السيد محمد المصطفى الولي
إن مهمتنا ككتاب أو بالأحرى متطفلين على الكتابة أن نكون عين المواطن وصوته نفحص و نناقش و ننتقد و نوجه و نشيد و نشجع كل موقف لنا مع ما تقضيه الحالة التي نتحدث عنها دون تحيز أو زيادة أو تقصير و ليست شؤون بلدية شكار إلا مما تجب مناقشته لكن بكل تجرد .
لقد تحدث المقال عن بلدية شكار و كأنه يتحدث عن مدينة من القرون الوسطى أو لنقل عن مدينة أشباح و هذا ما لاينبغي فلدية شكار كمثيلاتها من بلديات الوطن تساير الركب تحققت بعض مطالب سكانها و لازالت أخرى لم تتحقق ولكي لاأبتعد عن ماكتبه الأخ الفاضل سأرد عليه نقطة نقطة:
-
فقوله أن البلدية وقفت مع النظام دوما أقول له إن عمدة البلدية مابين 2006 و 2013 كان من حزب التكتل. و إن كانت اليوم صفا مع الحزب الحاكم فكذلك تقلبات السياسة و بحث المواطنين عن الأصلح لهم .
-
و أما قوله عن عدم وجود مرافق فالبلدية تتمتع بسوق ووحدة للتخزين.
-
و أما المستوصف فيقوم بدوره على أكمل وجه ببناية عصرية و لايمكن أن تزيد تخصصاته لأنه لايبعد أكثر من 45 كلم عن مركز الإستطباب بألاك ولذلك حسابه.
-
و فيما يتعلق بالمدارس توجد ثلاث مدارس و إعدادية كلها مكتملة الفصول إضافة إلى 8 مدراس في الضواحي.
-
و تتمتع البلدية بشبكة للمياه منذ العام 2000 تم ربطها بمشروع بوحشيشة و آخر توسعة لها تجري اليوم حيث أعمال الخزان الثاني تشارف على نهايتها و يراها كل من يمر على طريق الأمل.
-
و تقع عاصمة البلدية على طريق الأمل كما ينطلق منها طريق مال الجديد.
صحيح أن الكهرباء غير متوفر وصحيح أن وجه المدينة يحتاج إلى التحسيين و التغيير للأفضل لكن الصورة الضبابية التي رسمها أخي الفاضل بعيدة كل البعد عن الواقع لذلك و كأحد أبناء البلدية و جدت من الضروري أن أكتب لأوضح لمن لايعرف البلدية.
يعقوب ببكر عاشور