الرئيسية / المستعرض / الكولونيل آتي همت يتحدث لرؤيا بوست عن سنوات الجمر وليلة ولد داداه الأولى خارج القصر
المدير العام للأمن الوطني في نظام الرئيس هيدالة آتي همت يستعرض بعد أفراد الأمن

الكولونيل آتي همت يتحدث لرؤيا بوست عن سنوات الجمر وليلة ولد داداه الأولى خارج القصر

رؤيا بوست: أجرت رؤيا بوست حوارا خاصا مع الرجل الذي أقام الرئيس الراحل المختار ولد داداه ليلته الأولى خارج القصر في غرفة نومه بعد الإطاحة به، و حاورناه حول مستوى تعامله مع من وصفه بأب الأمة رغم أنه شارك في الإنقلاب عليه.

الكولونيل والوزير المتقاعد آتي همت -مدير الأمن في أكثر الفترات تكميما للأفواه وزجا بالمعارضين في السجون، تلك الحقبة التي كانت أمنية بامتياز حتى قيل بأن الأخ لا يستطيع التحدث مع اخيه عن معارضته لنظام الرئيس “هدالة” خوفا من الوشاية به بسبب انتشار المخبرين أجواء الرعب التي سادت بين العامة.

همت يعتبر في حواره معنا بأن بعض الشباب متحمس لدفن تجربة كبار السن في إطار صراع الأجيال.

و رغم كل تلك الاتهامات لنظام هيدالة يبرئ همت نفسه معتبرا بأن النظام كان يواجه القلاقل والمؤامرات وقدم خدمات هامة للبلاد وحافظ على وحدتها.

العقيد آتي همت تحدث كذلك لرؤيا بوست في حوار حصري عن تلك الحقبة وأسباب استقالته من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وتأييده لتعديل الدستور.

نص الحوار

يقال بأن الرئيس الموريتاني السابق مختار ولد داداه، اقتيد إلى مكان إقامتك الشخصي في ليلة الإطاحة به هل يمكنك تأكيد هذه المعلومات؟

هذه المعلومات متداولة  ومؤكدة،  ويمكن العودة إلى مقابلات سابقة في 2008 لمعرفة ما حدث بتاريخ  10 يوليو وبالضبط منذ مساء 9 يوليو 7:00 وحتي 10 يوليو 1978 في الساعة 07:00. سيجيب هذا إلى حد كبير على هذا السؤال.

هل بالفعل تركت غرفتك الخاصة من أجل إقامة الرئيس الذي شاركت في الإنقلاب عليه؟

 يمكن مطالعة مذكرات الرئيس الراحل المختار ولد داده وسوف ترى ما قاله هو نفسه عن إقامته لمدة أسبوع بفيلا مدير الهندسة العسكرية في توجونين.

وأود أن أقول فقط أنني تعاملت مع أب الأمة بكل ما يليق بشرفي العسكري بسبب مكانته وهذه هي طبيعتي وأنا فخور بذلك..وقد كان هادئا، و متأملا، ولم تصدر عنه أية تصرفات غريبة رغم هول الصدمة، لكن يقال بأنه كان على علم بتدبير شيء ما ضده بسبب اصراره على الاستمرار في الحرب.

آتي همت مع العقيد هيدالة والعقيد آن آمدو باب لي

لماذا قبلت تقلد منصب المدير العام للأمن الوطني في حقبة من اكثر الفترات حساسية في تاريخ موريتانيا؟

بعد أحداث 16 مارس 1981، تركت المنطقة العسكرية الثالثة بأطار حيث  تم تعييني مديرا عاما للأمن القومي، وكانت هذه اللحظات صعبة جدا، حيث بدأت هناك محاولات انفصال وتجاوزات أمنية خطيرة . ساعدنا الله على السيطرة على الأحداث ووقف انضمام أفراد كوماندوز 16 مارس لقبائلهم ومناطقهم والمؤيدين لهم.. .

كنا في مهمة وطنية وعلى استعداد للوفاء للبلاد من خلال أية وظيفة..

ألا ترى بأن التقارير الأمنية والمحاضر الخاصة بالشرطة تقول بأنك قد زجيت بالكثير من المعارضين في السجون وتسببت في تصفية وتعذيب وحالة من الرعب ؟

تجدر الإشارة إلى أنني كنت ضابطا للاتصال مع القوات المسلحة الملكية المغربية في الفترة من حزيران / يونيو 1979 إلى نيسان / أبريل 1980، ووليا للحوض الشرقي من نيسان / أبريل إلى تموز / يوليه 1980، و كنت قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة في اطار من تموز / يوليه 1980 إلى آذار / مارس 1981 و كان الرئيس هيدالة قد عين 3 أو 4 مديري أمن قبلي..

 لذلك لم أكن من تسبب في أثار الخوف في صفوف معارضي النظام، ويجب التحقق من حالات التصفية أو التعذيب التي تتحدث عنها في أية فترة حدثت، اعتقد أنها ليست في فترة تولي للمنصب.

آتي همت مع المفوض كارلوس مدير مدرسة الشرطة بنواكشوط سابقا

تحدثت بعض محاضر التحقيقات مع المعتقلين عن سعيك رفقة ضباط آخرين للإطاحة بنظام هيدلة رغم أنكم من الجناح الموالي له؟

لم تكن هناك أجنحة في النظام ، ما يمكن تأكيده هو أننا كنا نعقد اجتماعات ونطرح الأفكار فيما يتعلق برؤيتنا لبلدنا، و توصلنا دائما إلى توافق في الآراء، ولم نحاول أبدا الإطاحة بهيدالة، لم تكن تلك الاعترافات ذات اهمية، حيث أنه تم اقتيادنا مع هيدالة إلى السجن بعد الانقلاب.

هل ترى حسنات للنظام الذي كنت جزءا منه ؟

نعم..قمنا بما أمكننا من أجل خدمة المواطن الموريتاني في جو صعب بعد الحرب، وتدخلنا بصورة مرضية و نوعية لمكافحة الجفاف،وكان  تطبيق الشريعة يزعج الغرب وجيراننا من المسلمين كذلك، وقد رفضنا التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لأنها مؤسسات ربوية ، وقد استقر الكثير من المعارضين في الخارج وكانت لديهم صلات بالداخل وهو ما تسبب في بعض القلاقل داخل البلاد، والقوميون العرب كانوا يقودون ذلك الحراك.

ما هي أسباب استقالتكم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد مشاركتكم في الحوار الوطني بوصفكم عضوا في ذلك الحزب؟

ما أريد قوله بهذا الصدد أنني من بين الأعضاء المؤسسين للاستعراض الدوري الشامل لكونه جزءا من كل ما حدث منذ عام 2005.

نحن كبار السن غنيون بتجربتنا ونجعلها متاحة لأولئك الذين يريدون ذلك بهدف مواصلة مساعدة بلدنا.

 هناك أشخاص مكتفون ذاتيا وصراع الأجيال يغذي (الصراع الذي ابتكره شباب متحمسون جدا لدفن الشيوخ والشيوخ الذين يكرسون أنفسهم لينهي أبنائهم وأحفادهم المسيرة).

لكنني أختلف مع هذه الرؤية لأن كل شخص بإمكانه نقل تجربته في شتى المجالات، والمساهمة في بناء بلده.

إذا تبين لك أنك لست مفيدا في هذا المكان، قد تكون مفيدا في مكان آخر. وفي أي مكان آخر تجد فيه أفكارك ورؤيتك السياسية وقناعاتك. وكذلك الاحترام.

همت يتوسط الكولونيل كادير ومبعوث الرئيس صدام حسن ببغداد

ألا ترى أن هناك شيئا مشتركا فيما يتعلق بنظام هيدالة والنظام اليوم لأن المغرب رحب بالعقيد كادير في عام 1979 وولد بوعماتو في الوقت الحاضر بوصفك كنت ضابط اتصال مع الجيش الملكي المغربي؟

نعم تقلدت ذلك المنصب لكن بالمجمل أنت تقارن بين فترات مختلفة جدا، ومعارضين ، وسياقات ليس لها شيء مشترك، لأنه في الحالة الأولى كان نظاما استثنائيا تميز بالقلاقل داخل الجيش، والفترة الحالية هي فترة ديمقراطية، وتعددية سياسية..

كيف تجسد طموحك السياسي من خلال حزب الحضارة والتنمية مؤخرا؟

هناك قيادات بالحزب اعتبرهم إخوة و أشاركهم فكرة بناء موريتانيا متحدة، عادلة وغير قابلة للتجزئة، وهو ما جعلني انتمي لحزب سياسي عضو في الأغلبية الرئاسية، لديه نصوص تأسيسية تتوافق مع المثل العليا لبلدي.

 إضافة لأسباب ذاتية وعاطفية أخرى بعد انضمامي إلى حزب الحضارة والتنمية، تتمثل في تقديري  للشيخ الراحل اعلي الشيخ ولد امم الذي تربطه صلاة قرابة ببعض قيادات الحزب، كما أن من بين المنتمين له السيد سعيد با سراج الدين شيخ الطريقة الفوتية وهو يحمل إسم عمي مؤسس مدينة غوناس وغيرها من الشخصيات اللامعة التي مدت إلي أيديها.

كما أنني وجدت الاعتبار والاحترام وبُعد النظر بالنسبة للأشخاص اللذين ضحوا من اجل موريتانيا وخرجوا نظيفي الأيدي .

كيف تقيم مشاركتك في الدعوة لتغيير الدستور وبعض رموز البلاد في جو استفتاء غير توافقي،بوصفك  من الجيل المؤسس أو ما بعد التأسيس مباشرة؟

فيما يتعلق بالدستور بقيت على منهج مشاركتي في الحوار،وقمت بحملة دعائية في صفوف حزب الحضارة والتنمية من أجل التغيير،  وكان هناك توافق في الآراء على مستوى الحوار بالنسبة لأولئك الذين كانوا هناك، بل كان هناك تمديد للمواعيد النهائية لأقصى عدد ممكن من المواطنين للمشاركة.

 نعم قدنجح الاستفتاء الشعبي لذلك لا يمكننا أن نقول أنه ليس هناك توافق في الآراء.

 

Quelles sont raisons qui vous ont poussé à

présenter votre démission du parti de l’UPR ?

.

Je suis parmi les membres fondateurs de l’UPR pour avoir été partie prenante de tout ce qui s’est passé depuis 2005.

Nous, les anciens sommes riches de notre expérience et mettons celle-ci à la disposition de ceux qui en veulent et pour continuer à aider notre pays. Il y a des gens qui se suffisent à eux mêmes et le conflit des générations aidant (conflit inventé par une jeunesse trop pressée d’enterrer les anciens et des anciens qui s’incrustent et se retrouvent avec fils et petits-fils) quoiqu’a chaque âge  on peut être utile.

Si on vous montre que vous n’êtes pas utile là vous le serez peut être ailleurs, un ailleurs où vous retrouvez vos idées, votre vision politique et vos convictions. et aussi le respect et la consideration.

 

العقيد المتقاعد آتي همت

Ne voyez-vous pas qu’il y a un point commun quant au régime de Haidallah et celui d’aujourd’hui du fait que le Maroc accueillait le Colonel Kader en 1979 et Ould Bouamatou actuellement ?

 

Vous comparez des époques, des dirigeants et des protagonistes très différents et des contextes qui n’ont rien de commun car dans le premier cas il s’agissait d’un régime d’exception et un bras de fer entre militaires et dans le second c’est dans une période de démocratie, de pluralisme politique.

مع زوجته في احتفالية عيد الاستقلال في خيمة بالقصر الرئاسي بنواكشوط

Pensez-vous que votre adhésion au Parti Pour la Civilisation et  de Développement, incarne vos ambitions en tant qu’homme d’Etat valeureux que vous étiez ?

Un ami à moi et je dirai un frère avec qui je partage l’idée d’une Mauritanie Une, Égalitaire et Indivisible m’a fait découvrir un Parti politique affilié à la majorité présidentielle dont la composition et les textes fondateurs correspondent à mes idéaux. D’autres raisons subjectives et affectives se sont avérées après que j’aie rejoint le Parti de Civilisation et Développement. Il s’agit de liens avec mon Cheikh et Ami feu Ely Cheikh Ould Momo et de la Rabita que dirige Md Saïd BA Siraj dine qui porte le nom de mon oncle le fondateur de Madina Gounass et d’autres illustres figures que j’ai trouvées au PCD.

J’y ai trouvé aussi la considération, le respect et la prise en compte de ce que mes contemporains et

nos prédécesseurs ont sacrifié pour faire ce pays.

Il semble que l’ancien Président mauritanien feu Mokhtar Ould Daddah, ait été ramené à votre résidence personnelle, pourriez-vous confirmer l’information ?

أيام الدراسة في الكلية الحربية بفرنسا

Si c’est le cas, quel accueil vous lui aviez réservé ? qu’est-ce-que vous pourriez, aujourd’hui, nous dire.

 

Il faut voir sur google”il était une fois le 10 juillet”par ATHIE Hamath en juillet 2008 pour savoir comment les choses se sont passées du 9 juillet à 7h du matin au 10 juillet 1978 à 7h du matin. Cela répondra largement à cette question et voyez aussi les Mémoires du Président Moktar”Contre vents et marées ” et vous verrez ce qu’il dit lui même de son séjour d’une semaine dans ma villa de fonction de Directeur du Génie Militaire à Toujounine.

 

Hammett a répondu aux questions sur la liquidation et la torture des dissidents et sur ce qu’il considérait comme les bénéfices du régime, qui en était une partie importante au début des années quatre-vingt et l’application de la charia et l’âge de lutter contre l’esclavage?

 

— Il faut préciser que j’étais Officier de Liaisons auprès des Forces Armées Royales du Maroc de Juin 1979 à Avril 1980 et Wali du Hodh Cherghi d’avril à Juillet 1980 et Cdt de la 3ème Région Militaire à Atar de juillet 1980 à Mars 1981 et Pdt Haidallah était Chef d’État avec 3 ou 4 Directeurs de Sûreté avant moi.
Donc ce n’est pas moi qui ai provoqué la peur des adversaires du régime .les cas de liquidation ou de tortures dont vous parlez il faut vérifier à quelle période cela s’est passé mais ce n’est pas de mon temps à la Sûreté(81/83).
— Pour l’abolition de l’esclavage qui a été décidée en janvier 80 par le Comité j’étais au Maroc pas encore revenu dans le CMSN.
— Il n’y avait pas d’aile de tel ou tel il y avait des rencontres d’idées par rapport à ce qu’on voulait pour notre pays.mais on arrivait toujours à un consensus.nous n’avons jamais cherché à renverser le Pdt Haidalla et la preuve a été faite en Décembre 84 nous étions 5 à aller en prison avec lui après le coup d’État.
— Il y avait trop de monde et trop de raisons que dérangeait le régime (en vrac) : l’application de la chari’a dérangeait l’occident et nos voisins musulmans, la banque mondiale et le fmi nous avaient mis sous perfusion, beaucoup de compatriotes installés à l’étranger avec des connections à l’intérieur, les nationalistes inféodés à l’extérieur qui se battaient pour orienter le système vers leur mentor etc sans compter que nous recevions Khadafi, Sankara ….
–Par rapport à la constitution je suis resté avec la logique de ma participation au dialogue
et j’ai fait campagne avec le Parti de Civilisation et Développement pour le changement. Il y a bien eu consensus au niveau du dialogue pour ceux qui y étaient et il y a eu meme une prolongation des delais pour que le maximum de citoyens y participent .
après le référendum le oui l’a emporté et on ne peut donc pas dire qu’il n’y a pas consensus.
Je vous remercie encore une fois espérant avoir répondu à votre attente.

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

error: المحتوى محمي من النسخ