أعلن بعض الفاعلين في قطاع الصيد بأنواذيبو عن تذمرهم من الطريقة التي تتم بها عملية بيع السمك من طرف الشركة الموريتانية لتسويق السمك واللجنة المعينة لذلك. ويقول بعض هؤلاء إن عمليات البيع الحالية يشوبها الغموض كما عبروا عن إستغرابهم من بيع السمك الموريتاني بأسعار أقل بكثير من أسعار عرضها بعض المشترين اليابانيين .
لفاعلون ذكروا أن عملية البيع الحالية لم تتم باتفاق أعضاء اللجنة بل بضغط من بعض المتقاعدين الذين لازالوا يعملون بالشركة الموريتانية لتسويق السمك و يتحكمون بقراراتها. وأكدوا أن ذلك كان واضحا في صياغة تقرير الجنة قبل الأخير الذي أكتنفه الكثير من الغموض و التناقض المبيت .
و كان آخر إجتماع للجنة التسويق المنعقد يوم 20 يونيو 2017 لتصحيح الوضعية عاصفا وهو ما حدا بأفراد من اللجنة لتقديم إستقالاتهم من عضويتها إحتجاجا على عمليات البيع والتي تتكرر منذ ثلاث سنوات بطرق مشبوهة حسب تصريحهم.
الفاعلون إعتبروا مايسمونه ” باللوبي المتحكم ” حقق ما يريد حيث مرر قراره ببيع السمك بأسعار الفترة الماضية على الرغم من أن السوق يتجه الى رفع الأسعار كما حدث في المغرب.