ولد حمود: الموقف الفرنسي الجديد من الأزمة السورية مرتبط بتزايد الإرهاب بأوروبا

رؤيا بوست: أعتبر المحلل السياسي الحسين ولد حمود بأن  تغير الموقف الفرنسي من الأزمة السورية جاء في خضم تزايد الهجمات الإرهابية بأوروبا، وهو مرتبط بتغير النظرة الاستراتيجية للأزمات في الشرق الأوسط، ومرتبط بتزايد العمليات الإرهابية، وأضاف ولد حمود خلال استضافته على شاشة روسيا اليوم أن موقف فرنسا من سوريا ربما يكون نتيجة مراجعات كبيرة للسياسة الفرنسية، كما أن علاقات باريس وواشنطن ليست على ما يرام بسبب ملفات المناح وحلف الناتو، الشيء الذي قد يكون نتج عنه فقدان الحميمية بين باريس وواشنطن، ما يجعلها قريبة من الموقف الروسي غمليا.

من جانبه استبعد اللواء محمد عباس الخبير الاستراتيجي السوري انقلاب مكرون على الحليف الامريكي ، مؤكدا بأن مواقفه ستتعرض لاختبار مدى قدرة السياسة الفرنسة أن تنأى بنفسها وبأوربا على الموقف الامريكي، حيث أنه منذ سبعة سنوات وهي تتماهى مع المشروع الصهيو امريكي، واضاف عباس بأن مسألة محاربة الإرهاب والتمسك بالأسد مسألة باتت واضحة للعالم والتدخل في السياسة الوطنية لسوريا أمر مرفوض، موضحا بأن السفير الامريكي السابق في سوريا روبرت فورد قال :”لقد انتهت المعركة”.

وكان الرئيس الفرنسي قد صرح اليوم بأن الأولوية بالنسبة لفرنسا هو محاربة الإرهاب وليس إسقاط الأسد، مؤكدا بأن رحيل الأسد ليس أولوية للسياسة الفرنسة التي لا ترى بديلا له، الأمر الذي يعد انقلابا على سياسة سلفه فرانسوا أولاند.