منقبون في وديان الخروب: قِران كاثوليكي بين المال والسلطة يمنعنا من الوصول للمعدن الثمين
14 ديسمبر، 2016
رؤيا بوست: قال منقبون بمنطقة وديان الخروب وقلمان أن هناك متنفذون وأغنياء يعتمدون على جهات في السلطة تخبرهم بمواعيد الانصراف ومنح الرخص، وانه بحكم استعدادهم المادي يهرعون لتقديم الهدايا والرشاوي من اجل الولوج لمناطق التنقيب بأسرع وقت قبل الدهماء وعامة المواطنين، كما حصل في مناطق بإنشيري.
وأضاف هؤلاء في اتصال مع رؤيا بوست أن رجال الأعمال و السلطات عقدوا قرانا لتقوية نفوذهم، و زيادة ثروتهم على حساب عامة الشعب، حيث يتم إرسال سيارات فخمة ما ينهاز 1200 سيارة لرجال أعمال وتجار إلى منطقة وديان الخروب، وبعض منهم تمت ملاحظته في الميدان (التجار الأثرياء) رفقة أعداد مهولة من الأجانب خاصة من جمهورية السودان، إلا أنه تم إخطارهم من قبل جهات على صلة بهم أن هناك عملية إخلاء للمنطقة سينفذها الجيش، وبعد أن جهز مواطنون بسطاء ساعين للبحث عن الثراء زادهم واستأجروا سيارات للتنقيب تم رصدهم من قبل السلطات وزجهم في حظائر الدرك في افديرك.
ورغم أن المنطقة محظورة من قبل الجيش ، إلا أنه تم السماح لمتنفذين بالتنقيب فيها لمدة طويلة قبل وصول المواطنين البسطاء اللذين يستأجرون سيارات للبحث عن الذهب وقدموا من الحوضين ولعصابة وكيدي ماغا وروصو عوضا عن مناطق الشمال.
وطالب المنقبون المتضررون من رئيس الجمهورية تشريع الأرض الشاسعة التي يمكنها امتصاص بطالة موريتانيا كاملة وفق تعبيرهم، أو غض الطرف عنهم طيلة فترة الشتاء لتعويض خسارتهم، وفي حال لم تتم الاستجابة للطلبين فأخف الضرر-يقول هؤلاؤء- هو إخلاء سبيلهم مع سياراتهم واجهزتهم دون متابعات قضائية أو غرامات.