
رؤيا بوست: نظم التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة “البراق”، امسية لإحياء ذكرى انتصار المقاومة الإسلامية بلبنان، و قال رئيس التجمع المصطفى ولد اعبيد الرحمن في كلمته بالمناسبة أن اليوم من الأيام القلائل التي انتصرت فيها المقاومة الإٍسلامية العربية على الاحتلال الصهيوني، وأضاف بأن المقاومين اللبنانيين المسلمين فعلوا فعلتهم العظيمة وتمكنوا من طرد الكيان الصهيوني من الاراضي العربية، حيث فشل الصهاينة وانهزموا من الجزء الاكبر من الاراضي اللبنانية حيث سبق واحتلوا بيروت نفسها.
واعتبر بأن اليوم يجب ان يكون يوم احتفال لكافة المسلمين و العرب بانتصار المقاومة الإسلامية بقيادة السيد حسن نصر الله معتبرا بأنه تاج للنضال والمقاومة، حيث أن المتخاذلين الخونة يسخرون مواردهم ضده لكننا معه في هذا الزمن وهذه الايام التي يوجد بها مئات بل آلاف المساجين الفلسطينيين في زنازين الاحتلال الصهيوني وهم يناضلون بأرواحهم ونرجوا من الله ان ينصرهم وينصر فلسطين والامة العربية والإٍسلامية حتى نحرر فلسلطين القدس اولى القبلتين يقول ولد اعبيد الرحمن.
وتابع:”.. في مثل هذه الايام كان هناك مؤتمر قاده ترامب المعروف بالعنصرية وكراهية المسلمين بصفة خاصة”، وتساءل كيف يصدق المسلمون والعرب أن يكون هناك تحالف بقيادة امريكا فكل ما قادته القوى الظلامية والغطرسة والتكبر وظلم الشعوب لا يمكن ان يقاوم الارهاب بل يصنع الإرهاب.

وأضاف:”.. هولاكو الجديد “ترامب” جاء للأراضي المقدسة بالتعاون مع حفنة -تكفي اعمالها لكشف توجهاتها المتخاذلة- بهدف ان يسلبهم الدراهم التي حصلوا عليها من البترول، وما وضعه في جيبه يسعى من خلاله لتقوية امريكا واقتصاد امريكا، بينما تسخر تلك الحفنة اموالها للعدوان على الدول العربية الشقيقة مثل اليمن وسوريا والمقاومة الإٍسلامية وبالتالي يمكن اعتبارها محور الشر بذاته.
وعليه –يقول رئيس تجمع البراق- نطالب من الشعب الموريتاني ومن الشعوب العربية والإسلامية ان تقف مع فلسطين والمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله وسوريا العروبة والتاريخ والمقاومة.
ونشيد بالمواقف الشجاعة التي اتخذها الرئيس الموريتاني بقطع العلاقات مع إسرائيل واحتضان وتوطيد العلاقات مع دول محور المقاومة سوريا العروبة والجمهورية الإسلامية في إيران.

