
قدم الدكتور محمد ولد اصنيب جزيل شكره للسلطات في كل من المغرب وموريتانيا على التعاون المثمر في تسيير القوافل الطبية التي يوفدها إلى موريتانيا مع طاقم طبي من خيرة الاساتذة المبرزين في الاختصاصات الطبية بالمملكة المغربية، مسديا شكره للطاقم الطبي الذي راقه رغم بعد الشقة وجاء في نص التدوينة:
في البداية نحمد الله الذي وفقنا لهذا العمل الخيري الكبير…. الذي يستثمر في حياة الناس وصحتهم وسعادتهم فهذه هي الحملة الطبية التطوعية الحادية عشرة التي ننظمها بتمويل شخصي مني، ابتداء من 2003 حتى الٱن، دون أن تكون وراءها اي جهة أخرى، ولا أي غايات دعائية أوسياسية.
وهنا لا بد من كلمات شكر لمن يستحقونها بصدق….. فالشكر كل الشكر للفريق الطبي المغربي المتكامل الذي ظل يشارك معي تقريبا بنفس الأسماء الكبيرة المشهورة، وبنفس الوجوه المشرقة، وبنفس البذلات البيصاء والوجوه البيضاء والأيادي البيضاء الرحيمة الشافية بإذن الله، حيث لم يتردووا في تلبية نداء الضمير الإنساني طوال هذه السنين، غير مبالين بصعوابات السفر، والبعد عن العمل، والأهل، والوطن… كما أشكر السلطات المغربية عموما ووزارة الصحة خصوصا التي كانت دائما، ومازالت، تسمح لفريق كامل من طواقمها الطبية بالسفر خارج مواقع عمله، طيلة هذه الفترات المتكررة، للقيام بعمل خيري إنساني يدخل في صميم مهنته الشريفة. كما أشكر السلطات الموريتانية على تسهيلها لمهمتنا كل مرة….وتعاونها الجيد معنا لتوصيل هذه الخدمات الإنسانية المجانية لمن يحتاجونها أينما كانوا في شرق موريتانيا وشمالها…… وفي الختام أرجو من الله التوفيق في هذا العمل الخيري، للاستمرار فيه وتوسيعه، حتى يغطي جهات أوسع، وحالات أكثر……….
الدكتور محمد ولد اصنيب