عادت الاشتباكات بشكل عنيف إلى العاصمة الليبية طرابلس التي تقع رحمة الميليشيات منذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من قبل حلف شمال الأطلسي، حيث تجددت الاشتباكات المسلحة شرق طرابلس بين مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الإنقاذ من جهة، والقوة المشتركة التي تقودها حكومة الوفاق من جهة أخرى. أول رصاصة أطلقت أعلنت دخول العاصمة الليبية ساعات رعب وفزع.
أول الأرقام المفزعة صدرت عن وزارة الصحة الليبية التي ذكرت، عبر صفحتها على فيسبوك، أن حصيلة الاشتباكات شرق طرابلس أفضت، ما بين الأحد واليوم الإثنين، إلى 4 قتلى و21 جريحا منهم عاملين أجنبيين وافدين على البلاد.
وأعلنت كتيبة «ثوار طرابلس» -المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين والمدعومة من قطر وتركيا- عن سيطرة القوة المشتركة التابعة لحكومة الوفاق الوطني على القره بوللي شرق العاصمة طرابلس والمناطق الحيوية في المنطقة، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الإنقاذ الوطني.
وقالت الكتيبة، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، إن «القوة المشتركة تبسط سيطرتها على مدينة القره بوللي والمرافق الحيوية ومحطات الوقود والبوابات الرئيسية فيها بعد عملية الحسم التي قامت بها ظهر اليوم بعد أن استنفدت جميع محاولات إبعاد المجموعات المارقة سلميًا».
