المستعرضسياسي

في تطور لافت: الرئيس الصحراوي يصف عودة المغرب للاتحاد الافريقي “بالانتصار”

رؤيا بوست: وصف الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي –في مقابلة مع وكالة الانباء الجزائرية الرسمية- عودة المغرب للاتحاد أنها بمثابة “انتصار للبوليزاريو” حيث سيفرض عليها احترام حدود الصحراء بوصفها عضوا مؤسسا في الإتحاد، كما اعتبره اعترافا بالجمهورية العربية الصحراوية.

و مع قرب انعقاد قمة الاتحاد الافريقي بأديس أبابا يبرز سعي انضمام المملكة المغربية للاتحاد كحدث هام على المستوى الأفريقي،حيث أعلنت وزارة القصور المغربية في بيان لها عن توجه العاهل المغربي إلى أثيوبيا للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي تتويجا لعودة المملكة إلى هذه المنظمة. ومن المتوقع أن يشارك ممثلو جبهة بوليساريو في أعمال القمة إلى جانب ممثلي المملكة المغربية التي قاطعت كل القمم والملتقيات التي حضر فيها ممثلون عن الصحراء الغربية أو كان خلالها علم الجبهة حاضرا.

ويرى مراقبون أن إصرار المغرب على العودة للحضن الافريقي يأتي تجنبا للحرب، حيث بدت مظاهر التواجد العسكري للبوليزاريو واضحة وضخمة في المنطقة المتنازع عليها، ويمكن أن تتقد جذوته في أي وقت، وهو ما حدا بالعاهل المغربي لإقالة الجنرال الشهير بوشعيب عروب قائد المنطقة الجنوبية منذ اسبوع، حيث تعي المملكة جيدا بأن البوليزاريو لن تكون الخاسر الاكبر في الحرب، بل ستكون الانظار موجهة صوب المملكة التي ستتضرر كثيرا في حال نشوب صراع مسلح حسب مراقبين، حيث سيتم طرح تساؤلات عن أسباب الصراع الذي لا ترتكز خلاله المملكة المغربية على دعامات قانونية تسوغ سيطرتها على الأرض، خاصة في ظل اعتبارها دولة احتلال من قبل  منظمة الامم المتحدة.

نتنياهو مع وزير خارجية توغو
نتنياهو مع وزير خارجية توغو

 وفي سياق آخر بدأت الدولة العبرية منذ مدة مساعي حثيثة لاستعادة مقعدها السابق في منظمة الوحدة الافريقية كعضو مراقب، وقد لاقت تجاوبا كبيرا من عديد الدول الافريقية، خاصة مع تصريح وزير الخارجية توغو الذي قال لنتانياهو بالحرف:”.. زرتم شرق إفريقيا ونريد أن نعطيكم ليس فقط غرب إفريقيا بل جميع الدول الأفريقية”.

وتم طرد دولة الكيان الصهيوني في 2002 بعد تأسيس الاتحاد بضغوط من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وبعض الدول الأفريقية من بينها الجزائر وجنوب افريقيا.

وقد  اصطحب  نتنياهو في جولته الافريقية منذ اشهر 80 رجل أعمال صهيوني في محاولة إسرائيلية جادة لاختراق القارة السمراء .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى