رؤيا بوست: باشرت اللجنة الفنية المكلفة بالمفاوضات مع شركة آريس موريتانيا في مراحل حاسمة من الملف، وعلمت رؤيا بوست أن اللجنة دخلت اليوم في اجتماع بالميناء مع إدارة الشركة بهدف التوصل لتوافق حول النقاط المطروحة التي من ابرزها تقليص مدة الاستغلال، وزيادة العائدات.
وقد تمت مراجعة الرسوم والإتاوات، ولا زالت المدة الزمنية محل نقاش جدي، ويتوقع أن يبدأ العمل في الشركة في غضون أيام قليلة وفق مصادر رؤيا بوست.
وبذلك تكون الحكومة الموريتانية قد دخلت في مفاوضات مباشرة مع شركة «أرايز»، لمراجعة اتفاقية توسعة ميناء نواكشوط المستقل، والتي تصل قيمتها إلى 390 مليون دولار، ولكنها كانت مثار جدل واسع خلال السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه المراجعة استجابة لتوصية من البرلمان الموريتاني، بعد أن رصدت لجنة تحقيق برلمانية ما قالت إنها «خروقات قانونية وإجرائية» في الاتفاقية الحالية، ودعت إلى مراجعتها أو إلغائها.
ويترأس اللجنة الوزارية التي تتولى الملف الوزير الأول محمد ولد بلال، وبعضوية وزراء النفط، النقل، المالية والاقتصاد، وسبق أن عقدت اجتماعين لمناقشة الملف، إضافة للاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء.
ويبقى التساؤل المثير للجدل هل ستعطي الحكومة ممثلة في ميناء الصداقة الضوء الأخضر لانطلاق اشغال العمل في التوسعية الجديدة، أم سيكون للقضاء قرار آخر حيث أن الملف بين انظار العدالة؟.