انطلقت ليلة البارحة فعاليات النسخة الرابعة (النسخة الاولى رسميا) من مهرجان شبيبة تجمع قرى الملحس للثقافة و الفنون، و قد تميزت عن النسخ التي سبقتها بحضور وفد رسمي تمثل في:
-الامين العام لوزارة الداخلية واللامركزية الداعم الرئيسي لهذه النسخة ووفد كبير من اطر مبادرة التغيير البناء التي يترأسها ولد السيد باب ولد بوميس.
– المستشار القانوني لوزير الثقافة والصناعة التقليدية: أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون.
– مستشار والي ولاية الحوض الغربي.
– حاكم مقاطعة العيون.
المندوب الجهوي للثقافة والصناعة التقليدية.
عمدة بلدية ادويراره.
– عمدة بلدية كوبني.
هذا بالاضافة الى عدد كبير من الاطر والوجهاء ورجال الاعمال وجمهور كبير.
ويمكن القول بأن هذه النسخة رغم انها الرابعة الا انها تعتبر الأولى اذا اخذنا بعين الاعتبار ان النسخ التي سبقتها كانت على مستوى التجمع القروي فقط ولايحضر افتتاحها العمدة وبعض المدعوين ولم تحظى بافتتاح رسمي بهذا الحجم.
اما هذه النسخة فقد تميزت:
– بوفد رسمي
– رعاة جدد كبار للنسخة: وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، وزارة الشباب والرياضة، شركة موريتل.
كما سبقتها موجة تحسيسية اعلامية جعلت صيتها ينتشر على مستوى ربوع الولاية.
– طاقم اعلامي متكامل من قناة الوطنية جاء خصيصا لتغطية هذه النسخة سوف يحول هذا النشاط الى مهرجان ثقافي على المستوى الوطني.
– منصة متحركة حديثة.
– قافلة طبية تضم العديد من التخصصات وتحمل كميات كبيرة من الادوية المجانية.
ويقول القائمون على النشاط بأن المهرجان الثقافي الذي كان على مستوى قروي بات مهرجانا ثقافيا متكامل العناصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وكل ذلك يرجع الى دعم رئيس مبادرة دعم التغيير البناء الأمين العام لزارة الداخلية واللامركزية المهندس باب ولد بوميس الذي بذل كل ما بوسعه من اجل تنمية هذه الولاية ودعم شبابها وابراز مخزونها الثقافي و السياحي وخصائصها و كذلك من اجل ان يتحول هذا النشاط المحدود المستوى والامكانيات الى مهرجان ثقافي على المستوى الوطني حسب الدكتور محمد فال ولد لبات رئيس المهرجان.