تعديل في المكتب التنفيذي لرابطة العلماء واتهامات بتصفية حسابات “سياسية”

رؤيا بوست: اجرت رابطة علماء موريتانيا -التي يتولى أمانتها العامة الشيخ حمدا ولد التاه- تغييرات في مكتبها التنفيذي احيل بموجبها بعض الأعضاء لهيئات أخري، وقد تم تداول اتهامات لجهات في السلطات بمحاولة إزاحة خصوم وزير التوجيه الإسلامي والوزير الأول من الواجهة، وتحدثت تلك المصادر عن أوامر صدرت من الوزارة الأولى والوزارة الوصية بإزاحة كل الخصوم المفترضين للوزير الأول ووزير الشؤون الإسلامية من مكتب رابطة العلماء، ومن بينهم الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام الذى كان أمينا عاما مساعدا ، وكذلك الدرديري ولد معط الذي كان عضوا فى المكتب التنفيذي وتم تعيينه عضوا في المجلس الأعلى رفقة الفقيه يباو ولد محمادو، وأعضاء آخرين استبدلوا بأشخاص مقربين اجتماعيا من الوزير الأول ووزير الشؤون الإسلامية حسب تلك المصادر.

بينما تتهم مصادر اخرى جهات في الرابطة بمحاولة لعب دور الأمين العام في ظل وجوده وتجاهل ذكره في بعض الاجتماعات.

ولدى الرابطة عدة هيئات اسماها المكتب التنفيذي الذي يرأسه العلامة اباه ولد عبد الله ، إضافة إلى المجلس الأعلى  والمكاتب الجهوية .

ومن الواضح أن الرابطة تمثل اجنحة متعددة للحكومة والنظام أبرزها جناح الوزير الفقيه ولد اهل داوود وجناح الوزير الأول يحي ولد حدمين.

ويبقى السؤال الأهم لماذا يدخل العلماء معترك السياسة أصلا وهل ذلك يدخل ضمن واجباتهم في الوعظ والإرشاد؟