رأي

تقديرا للفنان السوري الموريتاني فريد حسن/ أحمد الحضرامي

 لقد ﺍﻋﻄﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﺪﻩ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ لموريتانيا فنا وثقافة وحبا، ﻭﺍﻋﻄﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺷﺨﺺ لن يستطيع الشعب الموريتاني وحكومته وقيادته ان توﻓﻴﻪ ﺣﻘﻪ، ﻣﺠﻬﻮﺩﻩ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﺍﺧﻼﻗﻪ ﺭﻓﻴﻌﻪ، ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻋﺬﺏ ﻭﺭﻗﻴﻖ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ، ﻭﻃﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﻓﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ، ﺻﺎﺩﻕ لأﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺭﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺫﻭﻗﻪ ﻣﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻪ.

ﻫﻮ فنان ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻏﺎﻟﻲ علي جميع الموريتانين نخبة وعامة” ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻻﺗﺒﺨﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻤﺎ ﺍﻋﻄﻰ ﻭﺍﺑﺪﻉ ﻭﺗﻔﻨﻦ ﻭﺻﺎﻝ ﻭﺟﺎﻝ ﺑﺎﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ” ﻓﻌﻼ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ كلمة ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦتوشيح واكثر من تكريم ﺷﻜﺮا لك ﺍﺻﻮﻏﻬﺎ ﺍﻟﻴﻚ ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍفية ﻟﻤﺎ ﺍﻭﻓﻴﺖ ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺖ ﻛﻠﻤﺎﺕ الشكر والمحبة والإمتنان تستطيع أن توفيك حقك علينا” ﺍﻫﺪﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻰ الهرم الفني الشامخ الوفي لحب بلادنا فيﻛﺒﺮﻳﺎء وصمت عميق كان من الضروري توشيحك يوم عيد الإستقلال لنشعر حقا بأننا احرار نكرم الكريم ونعطي للمحق حقه ” أبشر يا فنان الوطن موريتانيا كلها توشحك بالحب والتقدير والإمتنان وهي عاجزة عن رد جميلكم فلك منها ثلاثة ملاين توشيح وتكريم يا فارس الأغنية الموريتانية لقد كتبت إسمك في تاريخ موريتانيا وفنها وثقافتها بسطور من الذهب ستبقي ما بقيت موريتانيا حرة كريمة كما تعودتها وذكرتها ووصفتها في أغانيك الخالدة ” ستبقي موريتانيا وشعبها وارضها ﺩﺍﺋﻤﺎ عاجزة ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻸﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ نقشت إسمها في وجدان الوطن والمواطنين ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻫﻲ ﺳﻄﻮﺭ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮﻧﺎ ﺩﻭﻣﺎً ﺑﻘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﻳﻔﺎﺋﻬﺎ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻧﻬﺪﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺷﻜﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﻨﺒﻮﻉ ﻋﻄﺎﺀ ﺗﺪﻓﻖ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻴﺮﻭﻱ ﻫﺬﺍ الوطن ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺃﺳﺴﻪ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪﻩ الثقافية والفنية والتاريخية” ﻫﻲ كلمة ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻧﺨﺼﺼﻬﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﺍﻋﻄﻰ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳُﻌﻄﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ لموريتانيا ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﺎﻳﺎﻩ الحب لوطني ووطنه شنقيط منارة العلم والشعراء والفن والثقافة والتاريخ ﺑﻜﻞ ﺛﺒﺎﺕ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻭﺻﺒﺮ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻻﻃﺮﺯ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺷﻜﺮ ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺮﻓﺎﻥ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰالثقة التي منح لموريتانيا” موريتانيا توشحك بوشاح الحب الابدي يا فنان عصرك واسطورة زمانك “

أحمد ولد الحضرامي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى