استقصاءالمستعرض

التلفزيون الإيطالي يبث برنامجا عن صفقة لاقتناء اجهزة أمنية لموريتانيا

رؤيا بوست:أستضافت حلقة من برنامج تلفزي على القناة الثالثة الإيطالية الرسمية أسرة برفيزيوناتو للحديث عن ابنهم الموقوف بموريتانيا، وقد تناولت الحلقة الصفقة الغامضة التي ابرمها مستشار رئيس الجمهورية بهدف اقتناء اجهزة اختراقة ورقابة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وقال خبير تمت استضافته خلال الحلقة أن الاجهزة خاصة بالأمن والجيش.

وقد امتزج الألم بالبكاء مع مرارة الحسرة من الأحتيال الذي وقع ضحيته الشاب الإيطالي رجل الحماية الخاصة كريستيان بروفيزيوناتو بدموع امه وهي تنهمر بعد أن أوقعت به الشركة التي يعمل بها كرهينة بموريتانيا حسب ما تقول اسرته.

برنامج ذا فيزيتا الأسبوعي الذي قدمته الصحفية الإيطالية الشهيرة فيديريكا  sciarelli  بدأ بتقديم عن القصة تحدث خلاله الصحفي هركولي عن موريتانيا وبث لقطات قديمة من نواكشوط، كما تحدث خلاله ماوريتسيو وهو شقيق كريستيان التوأم .

ماوريتسيو تحدث عن مرض أخيه بالسكري وقال بأنه فقد الكثير من وزنه، ثم تحدث عن مدير كريتسيان في العمل المدعو ديفيد كاسترو … عندما دعا كريستيان وطلب منه إذا  كان بإمكانه أن يذهب إلى موريتانيا بدلا من المدعو يونيد بحجة أن لديه مشكلة عائلية وانه بحاجة للعودة إلى إيطاليا.

وقد واصل معد البرنامج هركولي الحديث وكشف بأن هندي يدعى مانيش كومار منح لدافيد كاسترو صفقة خاصة بخصوص الأجهزة التي طلبها مستشار الرئيس الموريتاني أحمد ولد أباه”احميده”.

 وقد تحدث مع خبير من فريق التصنيع، وشرح ما هو هذا البرنامج الخاص بمراقبة الهواتف، و أجهزة الكمبيوتر الشخصية موضحا بأنها برامج أمنية خاصة بالجيش والأمن كان الجيش الموريتاني يد اقتنائها، كما أكد بأن الشاب الموقفو بموريتانيا لا يفقه في تلك الاجهزة ابدا.

ماوريتسيو أكد بأن شقيقه قال له بأنه وافق على طلب كاسترو بشرط أن يتحدث الهندي كومار مع الحكومة الموريتانية.

وقد تم خلال البرنامج زيارة مقر شركة Vigilar إلا أن الصحفي فشل في لقاء مديرها ديفيد كاسترو المتهم الرئيس بالنسبة لعائلة برفيزيوناتو، حيث رفضت الشركة التحدث عن تلك الصفقة.

وقد وجهت والدة كريستيان نداءا إلى  الحكومتين الإيطالية والموريتانية وطالبت بالتحرك سريعا للتخفيف من ألم العائلة وإيجاد حل لكريستيان ومسائلة شركة vigilar لمعرفة حقيقة الأمر.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى