واعتبرت الصحيفة بأن السفير القطري صُدم من هول ما شاهد وسأل الجنرال غزواني عن مصدر الوثائق، وهو ما جعل ولد الغزواني يرد عليه بالابتسامة فقط، ثم قال: «إن شئتم استمروا في حملتكم على النظام الموريتاني، ونحن سنفعل اللازم»، حينها قال السفير القطري: «رجاءً لا تنشروا هذه الوثائق، ونحن سنوقف الحملة التي تقوم بها قناة «الجزيرة» على نظامكم إلى الأبد، وهو ما وقع فعلاً، حيث تحاشت القناة رصد أي أنشطة لا يرضى عنها النظام الموريتاني».
وكان اعتذار «الجزيرة» لموريتانيا عن خبر نشرته قبل أشهر دليلاً واضحاً على تلك الصفقة التي جعلت قناة «الجزيرة» تذعن لشروط النظام الموريتاني.
وذلك على الرغم من تناولها لقضية تعرية مراهق خلال مظاهرات بنواكشوط على استحياء في دقائق مخصصة لشبكات التواصل الاجتماعي وليس ضمن النشرة الإخبارية كما تفعل عادة مع بعض الأحداث التي ترغب في تأجيجها..