برلماني يطالب الحكومة بالحوار مع سجناء السلفية ومنح ولد صلاحي وثائق مدنية

رؤيا بوست: دعا النائب البرلماني رئيس حزب الإصلاح محمد ولد احمد سالم ولد طالبنا إلى النظر في قضية السجناء المضربين عن الطعام في السجن المركزي بنواكشوط، وضرورة التعاطي الإيجابي مع مطالبهم الممكنة وإعادة الحوار معهم، و جعل السجون الموريتانية مؤسسات تأهيل وليس فقط احتجاز حرية المدانين.

وطالب في جلسة علنية لمناقشة قانون يتعلق بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالنظر سريعا في قضية سجناء التيار السلفي اللذين بلغ ستة منهم مرحلة حرجة للغاية بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام في شهر رمضان المعظم.

وتطرق في مداخلته بالبرلمان لقضية المهندس محمدو ولد صلاحي مطالبا بضرورة منحه الأوراق المدنية الخاصة به كمواطن موريتاني تمتع بالحرية بعد سنوات الاعتقال في غوانتانمو.

كما دعا للتضامن الحكومي الموريتاني مع قضية الأسرى الفلسطينيي في سجون الاحتلال وإضرابهم عن الطعام وطرح قضيتهم على المجموعة الدولية .

وقد كانت مداخلة ولد طالبنا بحضور الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم حيث طلب أن تكون السجون مؤسسات تأهيل وليست مؤسسات عقابية فقط، وتعد مداخلة المحامي ورئيس حزب الإصلاح محمد ولد طالبنا أول تدخل برلماني في قضية سجناء السلفية ومشكلة محمدو ولد صلاحي وكذلك سجناء الشهامة الجهاد في فلسطين المحتلة.

الناطق باسم الحكومة: سجناء السلفية سلبتهم العدالة الحياة ومطالبهم غير واردة