فيستويت

رسائل الإنقاذ والإطفاء تتواصل من منتدى السلم

في اليوم الثاني من جلسات منتدي تعزيز السلم العالمي تتواصل رسائل الإنقاذ والإطفاء من مختلف حكماء المعمورة
فكما استهل العلامة بن بيه كلامه بأن الشعوب سئمت الحروب، و لم تعد الدعوات الإيديلوجية تحركها، ولا وعود الرفاهية المزعومة تغريها
جاء التذكير من السيدة/ دافيد سبيرستين عميدة كلية الدراسات الاسلامية بكوسوفو
بأنه بعد تزايد حالات التطرّف ضد المسلمين في الولايات المتحدة لفترة معينة بدأت العنصرية في التراجع مؤخرًا..
لقد ولى زمن كنا نخفي فيه اسلامنا..

هذا ورفض الوزير محمد مختار جمعة محاولات تشويه الاسلام بالقتل مؤكدا أن ليس في الاسلام قتل على المعتقد.

وصرح وزير شؤون الأديان في كازخستان بأن الإسلام كان وسيبقي الدين الذي خلق ترابطا بين العلم القديم والعالم الحديث.
مداخلات عديدة أثرت جلسات المنتدي علي ألسنة ضيوفه الكرام نستخلص منها أن …

المسلم الذي فعلت فيه التربية فعلها يتغير موقفه من نفسه ومن خالقه ومن الكون. وعندما تتغير علاقاته وأخلاقه وتصوره تبعا لذلك يتغير ما به من رذيلة وظلم اجتماعي واستبداد سياسي وعجز اقتصادي وخمول فكري وتبعية للجاهلية… لكن الأساس في ذلك أن المادة النورانية التي تفرزها التوبة الصادقة هي العلاج الفعال للغرائز الوضيعة التي تفتك بالنفوس العليلة من قبيل: الطبع العنيف والانتقام والسلوك العدواني والتعالي على الخلق…

إن هذه المعالجة المستمرة هي التي تكسي النفس المؤمنة جمالا يظهر في سكينتها وطمأنينتها ويتلمسه غيرها في صبرها الجميل وصفحها وبذلها وتطوعها وحملها للأعباء.

ثم إن تزكية النفوس وتربية أفراد الأمة بالتدريب والتأهيل هي العامل الحاسم في إيقاظ الشعور الجماعي للأمة وتقويم سلوكها حتى ترفض التعسف والاستبداد، ويصبح الوقوف أمام كل انحراف أخلاقي وسياسي أو إخلال بالمسؤولية حركة طبيعية لكل رجل وامرأة.
إن اعادة عملية بناء الأمة وإعمارها على أنقاض تخلفها وهوانها وتبعيتها لا يمكن أن ينجح إلا بالرجوع إلى الدواء القرآني لأمراض القلوب وتأصيل فقهها واستحضار الواقع الذي ينتقل بالعلاقات الاجتماعية من الجفاء إلى التعارف ومن الانعزال إلى التآزر وكل معاني التراحم.

من حساب الدان الصديق

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى