توقيف مغاربة أقاموا في موريتانيا بتهمة المشاركة في قتل شرطي فرنسي
12 ديسمبر، 2017
ابروز صورة لاباريزيان
أوقف الشرطة الفرنسية محمد لمين أبروز بتهمة المشاركة في قتل نائب رئيس مركز شرطة مدينة ليميرو وزوجته طعنا بالسكين قرب باريس” في يونيو 2016 من قبل داعشي يدعى محمد عبالة، بحسب ما نقل موقع “سايت” الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع و التنظيمات الارهابية.
وقد اعلنت صحيفة لاباريزيان أنه تم القبض على ابروز الذي نشأ في ليس موريوكس في عائلة مكونة من خمسة أفراد، وهو ليس غريبا على العدالة المناهضة للإرهاب. وهو مطلق عاطل عن العمل، حاصل على البكالوريا في الشعب الفنية.
وقد أفرج عن الفرنسيين المغاربة الذين أقاموا في موريتانيا في الفترة من 2010 إلى 2011، في يناير 2017 وهم يتقنون اللغة العربية.
وقد وضع محمد لمين أبيروز هذه المرة في قضية ماغنانفيل، التي اتهم فيها شقيقه الأكبر شرف الدين، ورجل آخر بالاشتباه في تقديمه الدعم اللوجستي لقاتل الزوجين. وكان القضاة المختصون مقتنعين بأن محمد لمين أبيروز قريب من مكان الجريمة. ولكن، لعدم وجود أدلة، تم الإفراج عن المشتبه به سابقا.
وقال ابروز بأنه يمارس الإسلام بصفة معتدلة ومع ذلك، فإن وثيقة قضائية تسأل: “كان مترددا عندما يتعلق الأمر بتطوير مواضيع معينة، مثل الهجمات التي ارتكبت في فرنسا ورحلته إلى موريتانيا. ولم يتمكن محاميه من الوصول ليلة الاثنين.
و بعد عام ونصف من مقتل رجل شرطة في إيفلينس من قبل لعروسي عبالة، فإن وجود متهم ثان على جهاز الكمبيوتر العائلي يعيد فتح التحقيق.
حيث طرح تساؤول عن إمكانية وجود إرهابي ثان في منزل جان باتيست سالفاينغ وجيسيكا شنايدر، عندما طعن زوجان من الشرطة حتى الموت في منزلهم في ماغنانفيل (إيفلينس) في 13 يونيو 2016.
وبعد ما يقرب من عام ونصف العام بعد المأساة التى هزت مؤسسة الشرطة، تم توجيه الاتهام الى احد اقرباء لعروسي عبالة، القاتل المزعوم، ليلة الاثنين بسبب “التواطؤ فى اغتيال أشخاص يمثلون السلطة العامة فيما يتعلق بمؤسسة إرهابية “، وحبسها.
حيث تم اعتقال محمد لمين ابيروز، وهو فرنسى مغربى يبلغ من العمر 24 عاما، صباح اليوم فى موريوكس (إيفلينس) على يد محققين فى المديرية الفرعية لمكافحة الارهاب بالشرطة القضائية. و يأتى القبض بعد المعلومات الفنية والعلمية للشرطة التى يرجع تاريخها الى عدة اشهر. وكانت بصماته الوراثية معزولة بالفعل على لوحة المفاتيح في كمبيوتر الأسرة المقتولة حسب ما تقول الشرطة الفرنسية.