المستعرضغرافيتي

خدجة بنت اكليب..من شابه أباه فما ظلم

خديجة بنت اكليب ..من شابه أباه فما ظلم ، هذا ما تؤكده ( مداخلة والدها أمام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع) ..لئن كانت السيدة خديجة بنت اكليب قد خطفت الأضواء في مداخلتها الجريئة والمدوية أمام رئيس الحمهورية في لقاء الأطر بمدينة أطار وسجلت بذلك قبولا وثناءا منقطع النظير في كافة الاوساط .وتحولت بذلك لدى الكثيرين الى رمز للمهمشين والمغيبين والمنسيين، فقد كان لهذه المداخلة تماثلا يستدعي التأمل والوقوف من حيث تشابه الطرح بين بنت اكليب ووالدها محمد عبدالله ولد أكليب الملقب بلاه .

وسعيا  لابراز تفاصيل ومحطات عن هذه السيدة المكافحة والكادحة والجسورة تبرز للعلن أول مرة عن هذه السيدة ولتعريف الجمهور بها ، فقد تحصلت رؤيا بوست على نماذج أدبية لوالدها المرحوم الفقيه والأديب محمد عبدالله ولد أكليب الملقب بلاه، قدم فيها مشاكل الولاية أمام الرئيس السابق معاوية ولد الطائع في لقاء بأطر آدرار أثناء زيارة قام بها للمدينة في التسعينات ، وكأن التاريخ يعيد نفسه مع ابنته خديجة في كلمتها امام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل أيام ولسان حالها من شابه أباه فما ظلم.

 وقد قدم الأديب  المرحوم محمد عبد الله ولد اكليب مداخلته الرئيس السابق ولد الطايع  في شكل كل “طلعه ” من الأدب الحساني في التسعينات بمدينة أطار. وقد تم إرفاق العنصر بصورة حصرية للأديب الكبير محمد عبد الله ولد اكليب والد خديجة بنت اكليب المولود 1922 بمدينة أطار والمتوفى 2004.

يالوفد امجيك ابشرن بيه ** ذالشعب الحكت متمكت. وان بعدالل عند فيه ** مرحبت بيك امسهلت. وامجيك الين اعلمن بيه ** من كبل وكفت شاكلت اولمكف شاكلت راعيه ** ماش فيه اعل ظاهرت. اندور الماء ينجابن ** واندورو اطريك أتأمن.

واندوروا السعر اكظ ان ** عاكب ذ من كال اكلت، واليوم احن فيك افصلن ** صرتك انت ذيك اصرت الا خالك ياسر من ** عين اعمات اخر ماشفت.

كان ذالك قبل انجاز الطريق المعبدة الرابطة بين انواكشوط واطار.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى