رؤيا بوست:اشتكى العديد من المواطنين القاطنين بالقرب من مجمع أكلينيك من الاضرار التي لحقت بهم من تحويل حضرية نواكشوط وشركة النظافة جزء من مدرسة العدالة الى مكب ومجمع للقمامة.
المواطنون قالوا انهم لم يعد بإمكانهم البقاء بمنازلهم نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة وصحتهم اصبحت في خطر اضافة للمنظر المشين لتجميع القمامة في هذا المكان الحيوي الواقع على احد اكثر طرق العاصمة حيوية. ويناشد السكان وأصحاب المحلات الحكومة لإنقاذ حياتهم من هذا الخطر المحدق. وكانت الحكومة قد باعت مدرسة العدالة في مزاد علني الا ان المستثمرالذي اشتراها استغل جزءا منها اما الجزء الباقي فحولته شركة النظافة الى محل تجميع القمامة الحاصلة من الخط الواقع بين سوق المغرب وسوق العاصمة وهو ماينتج عنة عشرات الاطنان من القمامة يوميا.