قوى التقدم: التاريخ سيصدر أحكامه القاسية على النظام “العزيزي”

رؤيا بوست:عبر حزب اتحاد قوى التقدم عن ادانته لما وصفه باعتقال وسجن الشيوخ والنقابيين والصحافيين والضباط ورجال الأعمال لأسباب اعتبرها الحزب المعارض غير مبررت وواهية، وطالب  بإطلاق سراحهم فورا وبدون تأخير .

وأعلن الحزب -الذي يتزعمه القيادي اليساري الدكتور محمد ولد مولود- عن  مساندته الحازمة لهؤلاء جميعا حتى يستعيدوا حريتهم .

ولفت الحزب في بيان تلقته رؤيا بوست نظر الرأي العام الوطني والدولي الي ما اعتبرو وضعا خطيرا  خلال المرحلة التي تعيشها موريتانيا حاليا، في إشارة إلى تفاعلات قضية اتهامات الحكومة لبعض البرلمانيين والصحفيين بتلقي رشاوى في إطار قضية “بوعماتو” .

وتطرق الحزب في ديباجة بلاغه الإعلامي إلى ما وصفه بمحطات فساد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي تستحق التحقيق والمتابعة  حسب البيان الذي اكد  على أن التاريخ سيصدر احكامه على هذه الحقبة من تاريخ البلاد.

وقال ديباجة البيان:”..

النظام الحالي أثبت أنه انقلابي استبدادي معاد لمصالح الشعب مستخدما الدولة وهيبتها ومواردها في تأمين المصالح الخاصة وفي تصفية الحسابات مع الخصوم وفي الجاسوسية البغيضة والتعدي علي خصوصيات المواطنين واستخدامها علنا وبصورة بشعة لا تمت للقوانين ولا للأخلاق بأي صلة , مما جعل “موريتانيا الجديدة” تمر بأزمة خطيرة علي جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والعلمية والأمنية. وقد تلقى النظام العزيزي صفعات قوية من لدن الشعب الموريتاني , تمثلت علي الخصوص , في رفض مجلس الشيوخ المدوي للتعديلات اللادستورية وامتناع المواطنين الصارم عن التصويت في المهزلة الاستفتائية يوم 05\08\2017 .