المستعرضحوادث

“فاطمة”: هدم بنائي أمام ناظري بعد انصراف القوة العمومية وانتظر العدالة

رؤيا بوست: عمد رجل متنازع مع السيدة فاطمة منت محمد الامين على قطعة ارضية في حي الرابع والعشرون إلى هدم بناء كانت قد اقامته بطريقة قانونية، وقد شيد البناء تحت حراسة القوة العمومية، فما غادرت حتى وصل الرجل وقام بتحطيم البناء تحت ناظر السيدة الي وضعت يدها على رأسها حتى استكمل عملية التحطيم.

وتعود فصول الحادثة إلى أن السيدة فاطمة كانت تمتلك قطعة أرضية في منطقة رابع والعشرين سكتيرARS2 وعند مجيء تخطيط العمراني 2011 تم ترحيلها وبعد ذلك بشهور تم استدعاؤها من طرف وكالة (ﻻدي) وإخبارها بأنها تستحق قطعة أرضية في تلك المنطقه.

لتبدأ فصول النزاع بعد أن عادت، حيث تقول في حديثها لرؤيا بوست أنها رأت أنواعا من الأذى في ذلك المكان من طرف الجار هنون ولد ميلح وأبنائه وبناته، وبعد فترة اتضح  أن الأمر تم تعقيده من طرف اعل سالم ولد مناه المدير العام لوكالة التنمية الحضرية “لادي.

حيث وصفته السيدة فاطمة بالمحرض للجار بعد أن منع تلك السيدة من أوراقها طيلة تلك  الفترة  الطويلة.

إلا أن إصرارها مكنها بعد فترة من الوثائق المرفقة  بعد سنوات  طويلة من المماطلة وصلت 7سنوات، وحصلت على كافة وثائق الملكية ((بادج  وإذن بناء    ومخالصة.  Quitus).

وحول عملية البناء تقول السيدة بأنها عندما أحضرت مواد  البناء في شهر يونيو من السنة  الجارية  تم توقيفها من طرف الخصم برسالة من  منسق عرفات:داه ول ددش –الذي يصفه الأهالي بشارون “لادي”.

 ذهبت السيده إلى الوزيرة وابلغتها عن رسالة المنع وقامت الوزيرة بتكليف مستشاريها بالتحقيق في الملف واتصل المستشار أحمدو على المنسق المذكور سابقا يسأله عن كيفية توقيف السيدة عن البناء رد عليه  بأن القرار من الأمين العام المذكور سابقا في ارضاء للجار حسب ما تقول فاطمة في سردها للواقعة.

وتواصل:”..رد المستشار على الوزيرة بما حصل عليه من معلومات و اتخذت الوزيرة إجراءاتها بتحرير القطعة

واتصلت على والي الولاية الجنوبية تطلب توفير الحماية لتلك السيدة، حيث اتصل الوالي عل حاكم عرفات واعتذر بانشغاله في فترة الامتحانات ( ختم الدروس الابتدائية و الاعدادية ) في المقاطعة وأعطاه موعدا آخر ومن ثم بدأت حملة الاستفتاء على الدستور ومن ثم  العطلة السنوية للحكومة.

في يوم الأحد الماضي اتصل  السيد حاكم عرفا على  السيدة  المالكة للقطعة  وطلب منها أن تجهز لبناء قطعتها تحت الحماية.

وتم البناء وبعد مغادرة الفرقة حدث ما حدث كما في  الصور الفيديوهات التي تدعم القصة.

وقد تم إبلاغ الشرطة وتم استدعاء بعض الاشخاص، و بعد ساعات  تم إطلاق سراحهم  .

و مازالت السيدة في انتظار العدالة و القانون لمعاقبة الجناة و استعادة حقها في التصرف في ملكيتها و تعويضها عن ما خسرته وما وقع من أضرار وفق تعبيرها.

للإشارة لم تلتقى رؤيا بوست بالطرف الآخر ونحن على استعداد لأي إفادة أو تصريح من طرفه.

وثيقة ملكية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى