
روت تسلم منت المصطفى تفاصيل المأساة التي عاشتها عائلتها بعد اختفاء ابنهم الوحيد رجل الأعمال الموريتاني والمرشح للرئاسيات السابق الراجل ولد المصطفى الملقب رشيد، وقالت في مقابلة مع رؤيا بوست أن المعلومات المغلوطة أخرت تكثيف البحث عن شقيقها المختفي بعد أن تم تداول انباء كاذبة عن إسقاط الطائرة الخاصة التي كان يستغلها من قبل السلطات المغربية.
وأضافت بأن المدخلة التي اجراها ِأشخاص باسم الحزب الموريتاني للتجديد الذي يرأسه رشيد مصطفى مع قناة الجزيرة والتي اتهموا خلاها السلطات المغربية باختطاف أو إسقاط طائرة رشيد كانت مستعجلة ولم تكن تستند لمصادر موثوقة.
وكشفت عن معلومات غير مؤكدة بشأن مساعي رشيد مصطفى لتحويل اعماله لدبي بدولة الإمارات مشيرة إلا أنها ربما تكون عاملا هاما في اختفاءه القسري، وأوضحت بأن اللجنة التي تم تشكيلها في دولة الامارات -حينها- اتهمت اصدقاء لرشيد ونافذين بأنغولا ووضعت اسمائهم على الانترنت ما تسبب في مشاكل عديدة لأن تلك الاتهامات غير دقيقة إلا أن اللجنة انتهت بسبب عدم استنادها لمعطيات دقيقة وقصر نفسها وفق تعبيرها.
وبعد ذلك-تقول منت المصطفى- تشكلت مبادرات شبابية تسعى غالبيتها للاسترزاق على حساب القضية وتوجيه طلبات لجهات حكومية باسم الأسرة وهو ما دفعني لتقديم شكوى فتم إيقاف تلك المبادرة التي لم تتشاور معنا حول مسار القضية .
وشددت على أن شقيقها المفقود كتوم وحريص على اعماله وقالت:”..ما يجب تأكيده هنا هو أن معرفتي بشخصية اخي رشيد -فرج الله كربه- تؤكد لي انه لا يتوكل إلا على الله ونفسه وليس بإمكان أي شخص أن يكون قريبا منه بدرجة أن يكشف له عن معلومات يمكنه أن يستند عليها في أي تصريح يدلي به”.
وأوضحت بأن الاتهامات التي ساقتها اللجنة التي تشكلت عقب اختفاء رشيد مصطفى خاصة اتهامهم لجنرالات انغوليين بالعمل مع المخابرات المغربية لإخفاء رشيد تسببت في حرج كبير ومسار خطير لم يكن في صالح القضية.
كما اكدت للرأي العام أن آخر المعلومات أن رشيد حي وموجود داخل انغولا، وأرجعت سبب اعتقاله لرجال اعمال نافذين وجنرالات متقاعدين في انغولا.


