جميل منصور: لنا رؤية مركبة لوضعية البرلمان الذي يمثل جزءا أصيلا من المعارضة
8 مارس، 2017
مؤتمر صحفي لمنتدى المعارضة بمقر تواصل
رؤيا بوست: قال محمد جميل ولد منصور رئيس حزب “تواصل” بأن البرلمان الحالي يمثل جزءا من الشعب الموريتاني، مخالفا رؤية حلفاءه في المنتدى الذي يعتبرون بأنه غير شرعي لأنه تمخض عن انتخابات غير توافقية وفق رأيهم،وأوضح:”,, فريقنا البرلماني يمثل جزءا من الشعب الذي انتخبه ونحن كمنتدى نسير الوضعية من خلال قراءة سياسية مركبة فالبرلمان يمثل جزءا أصيلا من المعارضة الديمقراطية أي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل:.
وحول أحداث الأمس أعتبر ولد منصور بأن سبب فض السلطات يوم أمس للمسيرة والسكوت عنهم في أوقات اخرى يعود لأن السلطة تعيش وضعية صعبة للغاية، موضحا بأن الوضعية الحالية للنظام تدفعه للإحساس بأن ما يقوم بها مرفوض من قبل الشعب الموريتاني وهو مبدأ تعديل الدستور خاصة العمل الوطني الذي لديه رمزية وحضور في ذاكرة الشعب الموريتاني، وتابع:”..السلطة غير مطمأنة لانصارها بأنهم سيقومون بالدور المطلوب، والنظام غير واثق في اغلبيته، والآخرين من باب أولى، لذلك كان أول قرار هو التراجع عن الاستفتاء والعودة للبرلمان حيث بدأ الشك يساروه كلك بأن البرلمانيين لن يناصروه بسهولة”.
ورأى ولد منصور بأن المنتدى فاجئ السلطات بإعداده للمسيرة ضحى رغم مشاغل الناس التي تدفقت لعين المكان بكثرة، وسط أجواء حماسية لدى المتظاهرين وقال باللهجة الحسانية:”..وهو ما دفع النطام للخروج عن “احبال غرظ” وهذا هو “صوع الفراصة بالنسبة لي” في أحداث الأمس ومستوى القمع الذي تعرضنا له.
وأضاف:”.. مسيرة 29 اكتوبر كانت كبيرة للغاية ومن ذلك الحين بدأ النظام يشك في جدوائية تمرير التعديلات على الدستور شعبيا، وقد نجحت خطة المعارضة، وقد دفعنا قمع يوم امس للإصرار على حشد غير مسبوق لمسيرة 11 مارس بين الجمعية الوطنية والشيوخ، وستكون رسالة شعبية للنظام وستعبر عن الشعب الموريتاني، و قرارنا هو النضال السلمي الديمقراطي ولن نتراجع عنه رغم تشكيك البعض: .
من جانبه قال صالح ولد حننا رئيس حزب حاتم بأن الوقفة بالامس مرخصة عكس ماذهبت إليه بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، وأضاف:” فصلنا بين انصار النظام وانصار المنتدى منعا للاحتكاك، وقد اودعنا اشعار الوقفة لدى حاكم المقاطعة المعنية، عكس أنصار النظام اللذين لم يحصلوا على ترخيص وكنا نتدخل للتفريق بينهم مع انصار المنتدى.
و ندد موسى فال الرئيس الدوري بالنيابة لمنتدى المعارضة والديمقراطية بما اعتبره قمعا واستخداما مفرطا للقوة ضد مسيرة سلمية ومرخصة لمنتدى المعارضة الديمقراطية، وقال افال في مؤتمر صحفي عقده المنتدى بمقر حزب تواصل صباح اليوم أن وقفة المعارضة مساء أمس أمام الجمعية الوطنية اصر الأمن على فضها بالقوة وإرهاب المتظاهرين السلميين من انصار المعارضة، وتابع:”..التعديلات على الدستور ليست محل توافق، وما يجري في الجمعية الوطنية مرفوض من قبل غالبية الشعب الموريتاني الذي يرفض تشويه رموزه ويرى بأن هناك ما هو اهم من تغيير العلم والنشد”.