
رؤيا بوست: كشف الموقع الرسمي للحرس الوطني عن الحالة المالية للصندوق المالي خلال العامين الماضيين، ومن النادر أن يكشف قطاع امني عن تسييره المالي، وقد جاءت الوثيقة لتنفي بشكل واضح الانباء التي تم نشرها مؤخرا عن اختفاء مبالغ مالية كبيرة من صندوق الحرس الوطني، وقال إيجاز صادر عن القطاع ما نصه:”..حرصا من إدارة صندوق الحرسي على الشفافية و على إطلاع كافة منتسبيه على وضعيته المالية، أصدرت إدارة الصندوق الحالة المالية للعامين المنصرمين”.
واظهرت الوثيقة -التي تم توقيعها من قبل الخازن العام للحرس، والمدير العام لصندوق الحرس الوطني- شفافية القطاع في التعاطي مع منتسبيه خلال السنتين الماضيتين وهي فترة تولي اللواء مسقارو ولد سيدي قيادة القطاع.
وقد أوضح التعميم مساهمات صندوق الحرس في عدد من التدخلات ذات الطابع الاجتماعي والخدمي استفاد منها منتسبي القطاع خلال العامين الماضيين.
وأوردت الوثيقة مساهمة القطاع في عدد من المجالات التجارية والخدمية شملت بناء 193 متجرا في مدينة نواكشوط و42 متجرا في مدينة بوكي 20 متجرا في مدنية سيلبابي و11 خزانا في كل من كوبني وسيلبابي؛ هذا بالإضافة إلى 6 مرافق عمومية في سيلبابي أيضا بلغت كلفتها الإجمالية 729.825.500 أوقية.
وشملت تدخلات القطاع تقديم قروض ميسرة لعدد من منتسبيه بلغت قيمتها 331.940.103 أوقية؛ واستفادت أعداد كبيرة من أفراد أسر منتسبي القطاع من قروض ميسرة وإيجارات لعدد من المساكن بلغت قيمتها 143.254.187 أوقية؛ وقد بلغت مجمل التدخلات ما مجموعه 934.071.666 أوقية؛ حسب ما أروت الوثيقة.