فواتير الكهرباء تمنع وزارة التجهيز من تثبيت محطات رقمية للرصد الجوي
24 أكتوبر، 2017
وزير التجهيز والنقل
رؤيا بوست: لم تتمكن محطات الرصد الجوي في بعض مقاطعات موريتانيا من تثبيت اجهزة حديثة للرصد الجوي منحها الاتحاد الأوروبي لوزارة التجهيز والنقل الموريتانية، وهي عبارة عن محطات رقمية دقيقة، تسجل المعلومات المتعلقة بحالة الأرصاد الجوية أوتوماتيكيا، وتستقبل المعطيات عن طريق الأقمار الصناعية.
حيث توقفت في بوتلميت وبير ام اكرين، وعدد من المقاطعات الأخرى، ويصل سعر المحطة ل12 مليون أوقية، إلا أن المكتب الوطني للأرصاد الجوية فشل في تثبيتها بشكل كامل بالولايات بسبب فواتير الكهرباء التي لا تتجاوز في متوسطها مبلغ 10 آلاف أوقية.
وعوضا عن مشكل تثبيت الآليات الحديثة التي منحها الاتحاد الأوروبي، تعاني محطات الرصد الجوي من ضعف الوسائل وهشاشة المقرات، ويطالب عمال المحطات بصرف راتب شهر نوفمبر من سنة 2016، بعد تأخر رواتبهم لثلاثة اشهر في ذات السنة صرف منها شهران وبقي شهر نوفمبر، ورغم ضآلة الراتب إلا أنه يتأخر أحيانا .
ويلح العمال على ضرورة زيادة الرواتب ومبالغ التسيير الضئيلة للغاية وصرف راتب “الشهر المختفي”.
وقد حصل مكتب الأرصاد على بعض المداخيل الضريبية وصلت 25 مليون أوقية 15 مليون منها دفعتها وكالة الطيران المدني LANAC و 10 ملايين من شركة مطارات موريتانيا SAM ، وينتظر أن يحصل المكتب على تعويضات أخرى من شركة اسنيم وميناء نواكشوط المستقل مقابل الخدمات التي تقدمها الأرصاد الجوية لهذه المؤسسات.