خلدت المركزيات النقابية في نواذيبو العيد الدولي للشغل فاتح مايو.، حيث إختلفت الكلمات وتوحدت المركزيات في التفرقة وتجاهل إضراب عمال اسنيم . الحضور العمالي كان ضعيفا في العاصمة الاقتصادية التي تحتضن آلاف العمال حيث لم يتجاوز حضور جميع المهرجات اليوم 600 شخص تراوح الحضور للمهرجات بين 120 و 8 أشخاص حسب قوة المركزية النقابية. إتحاد العمال الموريتانيين : نظم مهرجانه بجانب ثانوية نواذيبو تحت شعار ” زيادة الأجور ومعاشات التقاعد” وقدم منسقه الجهوي السيد الشيخ ولد محمد ولد الغوث دفتر مطالب كان من بين نقاطها دفع زيادة الرواتب المقدمة من رئيس الجمهورية ، مراجعة الراتب الاساسي ، اعفاء الرواتب من الضرائب مراجعة الاتفاقية الجماعية للشغل الموقعة 1974، مراجعة القانون 039/67 المنظم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مراجعة مساطر الرواتب حتى تصل الى ما تقتضيه الظروف الحالية للعمال، دفع رواتب ومستحقات الارملة فترة قضائها عدة الوفاة، تطبيق مبدء الشراكة من خلال مشاركة العمال في انتاج مؤسساتهم ، تخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية وتحسين القدرة الشرائية العريضة تحدث كذللك عن عمال البنى التحتية وعمال اسنيم وعمال البحر والموانئ والسائقين والحمالة وعمال مناجم الذهب وعمال سومير وصوملك و الشركة الوطنية للماء وأمورسي والمتقاعدين وعمال الموريتانية للأمن الخصوصي وعمال البلدية وهوندونغ وخفر السواحل والثانوية الفنية وانتربيسكا وكونتينانتال سيفود. الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM نظمت مهرجانها بالمنصة الرسمية وجاء في خطاب التخليد أن هذا العيد يحل في ظرف صعب يمر به العمال ، ناتج عن تلاشي القدرة الشرائية التي هي في تدهور مستمر بسبب ارتفاع المواد الأولية والبطالة المزمنة وضعف التأمين الاجتماعي والفصل التعسفي للعمال وانسداد آليات تسوية النزاعات الفردية والجماعية للشغل وسوء الحكامة الاجتماعية المسيرة من جانب واحد وبدون أي تشاور مع المنظمات النقابية للعمال ولمواجهة هذه الظرفية قالت cgtm إن منتسبيها يؤكدون على إرادتهم في الدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية للمهنة . الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM أكدت كذلك إن هذا التخليد يعتبر فرصة تاريخية للحركة النقابية أن تعمل على ترقية وفرض الديمقراطية النقابية بين صفوفه في غياب أي تدخل مهما كانت طبيعته حتى يتاح للعمال حرية اتخاذ قرارهم النقابي. الاتحاد العام للعمال الموريتانيين والكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية : نظمتا مهرجانا مشتركا وتمركز الخطاب حول مدينة نواذيبو حيث انتقدوا المنطقة الحرة مؤكدين انها زادت من معاناة المواطنين كما انتقدوا شركات موكا واعتبروا عمال اسنيم وعمال البحر يعيشون على الاسعافات.