رؤيا بوست: تجددت المذابح العرقية في جمهورية مالي المجاورة حيث تعرضت قرية وسط جمهورية مالي تنتمي لعرقية الدوغون خلفت عشرات القتلى والمفقودين.
وقال وزير الدفاع المالي لقناة فرنسا 24 أن هناك 95 قتيلا و19 مفقودا في هجوم على قرية لقبيلة دوغون وسط البلاد.
ويشبته في أن المذبحة تأتي ردا على المجزرة التي نفذها الدوغون على قرية تتبع لعرقية الفلاني في نهاية مارس الماضي واكدت لمقتل أكثر من 115 مدنيا في هجوم مسلح .
و مع وجود قوات أممية و فرنسية، وأخرى من دول الساحل الخمس، بالإضافة إلى قوات الجيش المالي منتشرة في وسط وشمال مالي، فإن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن الصراعات الأهلية بين مختلف القوميات، حصدت خلال العام 2018، أكثر من خمس مئة قتيل، وهو ما طرح السؤال عن أسباب فشل هذه القوات في تحقيق الأمن.
ويشير بعض المتابعين إلى وجود أدوار للقوات الأممية، والفرنسية منها خاصة، في إذكاء الصراعات بين القوميات المشكلة للشعب المالي.