المستعرضسياسي

 تصريحات “شباط” ضد موريتانيا قد تكلفه الاستبعاد من الحكومة المغربية

 رؤيا بوست: يبدو أنه لا حديث خلال مطلع الأٍسبوع الحالي يعلو فوق “شطحات” الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي، حيث تعدت الإدانة الرسمية في إيجاز صادر عن الخارجية المغربية، لتثير زوبعة في فنجان الحكومة المغربية وصل “حافة” استبعاد “الاستقلاليين” من الحكومة المنتظرة في حال لم “يرتشف” بنكيران رغوة الخلافات بين خلطاءه المرتقبين، و يحُد من الزبد “الشباطي” المتطاير في كافة الاتجاهات.

حيث أفادت تقارير إعلامية مغربية أن عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار بالمغرب اكد لعبد الإليه بنكيران رئيس الحكومة المكلف رفضه لضم حزب الاستقلال لتشكيلة الحكومة المقبلة مرجعا ذلك إلى أن سلاطة لسان الأخير لم تتوقف عنده شخصيا بل تجاوزته نحو دول الجوار، وهو ما يضر بعلاقات المغرب الخارجية وفق تعبير الرجل.

وعبر السياسي المغربي –الملياردير- لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن رفضه لحميد شباط، الذي هاجمه نهاية الأسبوع الماضي، رافضا التواجد إلى جانبه في الحكومة، بسبب “تصريحاته الحاملة للسب والشتم، وكذلك لموقفه من موريتانيا والعهدة على صحيفة هسبرس التي نشرت تقريرا عن لقاءه برئيس الحكومة المكلف في المغرب.

وكتبت الصحيفة واسعة الانتشار حرفيا:”.. رئيس التجمع الوطني للأحرار، وهو يعبر عن امتعاضه من الأمين العام لـ”حزب الميزان”، استنكر التصريحات الصادرة عنه، والتي خرجت وزارة الخارجية لرفضها، وذلك في علاقة مع دول الجوار، في إشارة إلى موريتانيا، مضيفا: “إذا كنا مع هؤلاء في الحكومة فإن الأمر سيكون مزعجا للبلاد”

معتبرا بأن زعماء الأحزاب السياسية لا يمكن أن يساهموا في إحداث الأزمات، وخصوصا مع بلد جار”، واوضح أن “مهام السياسيين هي تقريب وجهات النظر في حال التباعد”.

الأكيد أن أمنيات المتصارعين على نصيب أوفر من كعكعة التمثيل الحكومي في المغرب الشقيق قد تجعل من خرجة شباط مجرد “فورة” قنينة كوكا كولا، أو زوبعة في فنجان، حيث أن شباط أو فبراير تحدث في غير “شهره” لسوء طالعه، رغم أنه يعتبر ما صدر عنه من قلتِ”أدبيات” حزبه الموثقة.

ومن الواضح أن التصريحات الصادرة عن عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ضد الاستقلالي السليط اللسان تدخل في إطار احتساب “الفاولات” بين الأحزاب المؤهلة للدخول في حكومة “بنيكران” الثانية ليس إلا.  

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى