أخبارالمستعرض

إستبعاد ولد البشير…شخصية زنجية مرشحة لتولي مقاليد الحزب الحاكم المرتقب

تسارع الاحداث السياسية على اعتاب المؤتمر الوطني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية

رؤيا بوست: نقلت مصادر متطابقة ل”رؤيا بوست” أن مشاورات قائمة داخل الهيئات العليا بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية حول رئاسة الحزب، و تشير مصادرنا إلى استبعاد محمد سالم ولد البشير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، بينما لا تزال اسماء تتردد بقوة من قبيل الوزير الأمين العام للحكومة انيانغ جبريل، والجنرال المتقاعد انجاغا جنغ من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الاتحاد من أجل الجمهورية.

ويؤيد مراقبون فرضية تولي شخصية زنجية موريتانية مقاليد رئاسة الحزب خلال المرحلة الحالية، وذلك نظرا لتوجه الحكومة والنظام لتطبيق البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، وسط جو سياسي منفتح هادئ كما تعهد رئيس الجمهورية، لذلك من المناسب الابتعاد عن الدخول في سياسة صراع المحاور والجهات، في فترة ليست استحقاقية، من الأجدر فيها الابتعاد عن خلق أجواء احتدام التنافس على رئاسة الحزب الذي من المرتقب أن يعلن بعد المؤتمر حزبا حاكما في البلاد.

و في سياق متصل تأكدت علمت رؤيا بوست من تولي لجنة مؤقتة ستتولى تسيير رئاسة مؤتمر الحزب الثاني المقرر غدا تتكون من الدكتور عبد الله ولد النم، و محمد الامين ولد الحسين، وعبدي سالم ولد الشيخ سعدبوه، مريم كان، وعيسى كوليبالي، وميمونة بنت أحمد سالم.

كما يترقب أن ينتسب للحزب عدد م الوزراء التكتوقراط في حكومة معالي الوزيرالأول ولد الشيخ سيديا الذين حضروا افتتاح المقر الجديد للحزب.

تجدر الاشارة الى حزب الاتحاد فاز 104 مقعدا في البرلمان، و195 مجلسا بلديا، وكافة رؤساء مجالس الجهة بالولايات.

الانفتاح والتآز..تفاهمات تحت الطاولة!

شعار يحمله المؤتمر الوطني للحزب وقد شهدت الساحة السياسية مؤخرا انضمامات للحزب من المغاضبين، كما تم حل حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية الذي يرأسه الوزير الأول السابق يحي ولد احمد ولد الوقف، وإعلانه الانخراط في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على بعد يوم واحد من المؤتمر الوطني للحزب، وهو ما قد يشي بتفاهمات غير معلنةبالحاق شخصيات ذات وزن سياسي كفاطمة بنت خطري النائب عن الحزب ورئيسه ولد الوقف، ومبادرات وتيارات سياسية أخرى دعمت رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من بينها تيار راشدون، وحلف محمد محمود ولد أمات بالهيئات القيادية العليا لحزب الUPR لاحقا .

وقد تسارعت وتيرة الأحداث السياسية خلال الأسبوع الماضي بشكل دراماتيكي بعد أن أنجلت المعركة مع “صاحب بطاقة الانتساب00001” الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وبدأ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ترتيب أوراقه على عجل وفي انسجام من المنتظر أن يتعزز خلال المؤتمر العام غدا السبت.

رؤيا بوست 

 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى