رؤيا بوست: طالب رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي بحل قضية النزاع على تسيير ملعب نواذيبو، وقال بأن بلدية نواذيبو استحوذت على الملعب في حين أن كرة القدم تسيرها إتحادية كرة القدم، وهي التي تقدم الدعم للأندية.
وأضاف في مقابلة على القناة الرياضية بأنه تم تسييس قضية ملعب نواذيبو مطالبا بضرورة توضيح الأمر وعودة الأمور لنصابها، ملوحا بحظر لعب البطولات الوطنية بما فيها مباريات أندية نواذيبو في ذلك الملعب.
وأشار إلى أن صيانة الملعب تكلف مليونين أوقية شهريا، ويجب أن تصرف في الملعب وليس على العمولات وفق تعبيره، موضحا بأن ولدى الاتحادية تجربة بخصوص الصيانة .
ونفى نيته خوض غمار السياسة مؤكدا بأنه لن يترشح للانتخابات البلدية أو النيابية في العاصمة الإقتصادية نواذيبو معتبرا بأن السياسة ليست قناعة لديه.
وحول انسحابه من الترشح لرئاسة الإتحاد الأفريقي لكرة القدم أوضح ولد يحي بأنه حصل على مصادقة ودعم من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة، ولديه علاقات واسعة بالاتحادات في القارة، والاتحاد الدولي الفيفا، وقد دخل الكاف العديد من المشاكل القضائية مع الرعاة، ويعاني من أزمات مالية، ومع تقدمه في الحملة حصل على قناعة أن المأمورية ستكون صعبة للغاية وبمبادرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعدد من رؤساء الدول تم اقتراح التوافق على مرشح واحد، وتم تلخيص المشكل ماديا وهي نقطة قوة مرشح جنوب أفريقيا الملياردير .
وأضاف:”..القرار الذي اتخذته كانت الدولة الموريتانية على علم واطلاع به، وكنت أسعى بالأساس لخدمة بلدي ووجودي كنائب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يعطي مكانة لبلدي دون أن أدخل مشاكل وصعوبات في إدارة الكاف الذي يعاني من أزمات عميقة”.