
رؤيا بوست: شهدت العاصمة السنغالية داكار عدة تظاهرات احتجاجية تخللتها أعمال شغب، بسبب اعتقال رئيس حزب الوطنيين النائب البرلماني عثمان سونكو على خلفية دعوى قدمتها مدلكة تعمل في حمام بخاري تتهمه فيها بالاغتصاب والتهديد بالسلاح.
ويرفض سونكو الامتثال للعدالة بحجة الحصانة البرلمانية وينفي التهم المنسوبة إليه معتبرا بأنها “مؤامرة دولة ضده”.
وسبق لسونكو أن طالب بتعديل الحدود مع جارة السنغال الشمالية موريتانيا ودعا لضم أجزاء من الضفة في دعاية انتخابية استقطبت المتطرفين من الناخبين المؤيدين لهذه الدعوات.
ويعد سونكو من اشرس معارضي الرئيس الحالي مكي سال، وقد نافسه في الانتخابات الرئاسية حيث حل ثالثا خلف الرئيس الحالي ورئيس الوزراء السابق إدريس سك وذلك بسنة تفوق 15% من أًصوات السنغاليين.
في سلسلة طويلة من التغريدات ، يحاول عثمان سونكو تقديم روايته للوقائع، حيث يعترف بأنه ذهب إلى صالون التدليك وكان على اتصال بالفتاة ولكن بحضور شخص آخر.
حيث يقول بأنه يعاني من آلام في الرقبة منذ طفولته ويشير إلى أنه لا يملك الوسائل لمتابعة علاج باهظ الثمن بقيمة 200000 فرنك. ويضيف أنه يتردد على صالون التدليك بناءً على توصية من صديق.
بينما أعلن خورايسي با، محامي رئيس حزب “الوطنيين” (المعارض) أوسمان سونكو أن الأخير تعرض، يوم الأربعاء، للتوقيف، وأودع رهن الاعتقال على ذمة التحقيق، بمقر وحدة مباحث الدرك الوطني في العاصمة دكار، وذلك بدعوى إرباك النظام العام والمشاركة في مظاهرة غير مرخصة.
مساره الدراسي والسياسي
