حننه ولد سيدي بعد تجاوز الأطر التقليدية والسياسية توجيها وتحضيرا لزيارة تمبدغه
الرجل الذي يفضل البعد عن الأضواء يوصف بأنه القطب السياسي الناظم بحكمة وهدوء
28 مارس، 2021
حننا ولد سيدي/ وزير الدفاع الموريتاني
تحول منزل معالي الوزير حننه ولد سيدي إلى خلية نحل بكل مل تعني الكلمة من معنى، وذلك بفعل توافد أطياف سياسية واسعة وقادة الرأي والمشورة من مختلف مقاطعات الحوض الشرقي، بهدف التنسيق والتحضير الجيد لزيارة رئيس الجمهورية للولاية الأولى.
وكان البعد التنموي أكثر حضورا من خلال التركيز على نهضة وتنمية الولاية، وما تحقق من إطلاق مشاريع ذات قيمة عالية ونفع كبير على سكانها.
وقد أبانت هذه الديناميكة والتأثير الهادي والقوى عن مكانة رجل الحوض الذي جمع بين قوة التأثير والبعد عن الأضواء، ويقول العارفون به أنه الأكثر استقطابا لكبار الناخبين دونما ضوضاء مخلة أو جعجعه بلا طحين.
ينتهج الرجل سياسة ترجيح العمل في صمت وبصرامة، في مسار تكلل بالنجاحات والعطاء الوافر، خدمة للوطن وتضحية في سبيل بنائه وتنميته.
وقد تقاطرت فعاليات سياسية من منتخبي و وجهاء وأطر وأعيان من النعمة و تمبدغه وجكني وامرج واظهر، عوضا عن مسقط رأسه وثقله الاجتماعي والسياسي مقاطعة باسكنو.
ويقول منظموا تلك اللقاءات أنه خلال الاسبوع المنصرم لا يكاد يهدأ الهاتف الخاص كما هو حال جرس باب المنزل من الزوار طيلة الاسبوع المنصرم وحتى اليوم.
الوزير وجه وسدد ودعم ومنح وبذل ما بوسعه للجميع بوصفه أحد أركان النظام القائم بالبلاد ورجل الحكمة والحنكة الذي لا يسعى للاضواء والشهرة بحكم تكوينه العسكري والثقة التي يتمتع بها .
يضطلع في متابعة دقيقة على تحركات وجهود الفاعلين، ويؤكد أهمية المشاركة الفاعلة والحضور القوي.
دخل السيد حننه في سباق مع الزمن منذ اللحظة الأولى ناصحا ومصوبا وحاضرا في جميع التفاصيل المتعلقة بإنجاح زيارة فخامة رئيس الجمهورية: محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان حرصه واضحا على تغليب التقارب والتوافق، وتنسيق مختلف الجهود لخدمة الأهداف العامة وترجمة تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى واقع وحقيقة يعيشها الناس رغم الأزمة التي اجتاحت العالم وأثرت على مشاريع التنمية .