الحوض الغربيالمستعرضولايات

لعيون: سائقو “التاكسي” بين رحى الأجانب وسندان الموظفين

رؤيا بوست: نظم السائقون المهنيون في مدينة لعيون وقفة أمام مباني سلطة تنظيم النقل البري بالمدينة للمطالبة بمرتنة مهنة سياقة سيارات الأجرة.
وقال المنظمون بأنهم يسعون لإيصال رسالة سائقي الأجرة بلعيون إلى والي الحوض الغربي، والمطالبة بحظر مهنتهم على الأجانب،   وعلى الموظفين، وجعلها مهنة خاصة بالمواطنين المهنيين، بعد أن بات الأجانب يضايقونهم في لقمة العيش.
ويقول المتظاهرون بأن مظاهر مضايقة هؤلاء الأجانب للمواطنين تتمثل في قبولهم للراتب الزهيد، الذي يتراوح بين 10000 أوقية قديمة 12000، في حين أن المواطن لايقبل راتب للعمل كسائق اجرة عن 30000 أوقية قديمة.
صعف راتب الأجانب انعكس سلبا على حياة سائقي سيارات الاجرة، بحيث أصبح رب العمل يفضل الأجنبي ذي الراتب الزهيد، والتخلي عن توظيف  السائق المواطن.
علما بأن قبول الأجنبي لهذاةالوضع، يستغل مقابله سيارة المواطن بطريقة بشعة، بحيث أنه يشغل محركها من الساعة السابعة صباحا ولا يوقفه الا الثامنة مساء، ليتمكن من جني ضعف دخله اليومي فيعطي النصف لرب عمله ويحتفظ بالباقي لنفسه.
وما إن تمضي شهور على هذا الحال حتى يشتري سيارة من دخل سيارة رب عمله، ويسلمه الخردة القديمة، بعد أن استبدله بالموطن على أساس أنه أقل منه راتبا في الوقت الذي اشترى سيارة من دخل سيارته دون علمه، كما يقول المثل الشعبي ” اللي شاري الدون بالهون….”.

وهكذا بات غالبية العاملين بمهنة سائقي الأجرة بلعيون من الماليين مالكين للسيارات التي يعملون بها، علما أن مهنة سائق سيارة الأجرة محرمة على غير المواطنين في بلدهم .
وقد طالب السائقون الوالي بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالماليين، كون الماليين يحرم قانونهم مهنة سياقة سيارة الأجرة على الأجانب تحريما باتا، ومن يخالف ذلك يعاقب بالسجن والطرد والتغريم المجحف.
وقد لوح  السائقون باللجوء لما فعله نظرائهم  في مدينة الطينطان بسبب عدم استجابة السلطات المحلية لمطالبهم.
السائقون قالوا انه يكفيهم من المعاناة والمضايقة ما يجدونه من  الموظفين العموميين (معلمين اساتذة، جنود، حرسيين، شرطة…) اللذين يقومون بالسطو على مهنة غير مهنتهم وغير وظيفتهم.
وقد استلم رئيس مكتب سلطة تنظيم النقل البري بلعيون العريضة المطلبية للسائقين المهنيبن.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى