
رؤيا بوست: قال عبد الهادي لحويج وزير الخارجية الليبي بأنهم مستعدون لتجرع السم من أجل سلام الشعب الليبي، وقلل من أهمية استيلاء الأتراك وميليشيات طرابلس على بعض الأرضي ووصفها بالانتصارات الوهمية.
وأشار إلى أن الجيش الليبي يضطر أحيانا إلى التراجع عن تحرير بعض المناطق، والسبب في ذلك أن هذه الجماعات تستخدم التجمعات السكنية المكتظة بالسكان دروعاً لها
وقال:”..نحن نواجه عدوانا من تركيا والجيش الليبي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم، نحن لم نذهب لاسطنبول أو أنقرة وتركيا هي التي أتت بقواتها لمساعدة حكومة منتهية الصلاحية وفاقدة الشرعية، ونحن نمد يدنا للسلام من جميع الأطراف من أجل تجنيب الشعب الليبي ويلات الحروب.
وعبر لحويج عن تطلعه لأن يكون الموقف الفرنسي اليوم بداية لتحرك دولي بهدف إيقاف الهمجية التركية وإيجاد حل عادل وحل سلمي، وسننصاع لخيار الشعب الليبي الديمقراطي.
وقال بأنهم يتواجدون في 70%من الأراضي الليبية، والتقدمات التي يتحدث عنها الإعلام انتصارات وهمية لان الجيش لم يطلق رصاصة واحدة وانسحب لترك مجال لصوت العقل والسلام.
وشدد على أن الجيش الليبي لن يسمح بقواعد أجنبية تركية في ليبيا وسيقوم ويفضح التدخلات الاستعمارية التركية في ليبيا.
وعبر عن تفاءله بالذهاب لحلول سياسية دائنة يذهب فيها الشعب الليبي لصندوق الاقتراع، وتنتهي الفوضى وهو ما لن يكون بدون جيش وطني فاعل .
وأكد بأن التدخل القطري التركي واضح لدعم الميليشيات، والجيش داخل في مواجهة مع الدولتين.
ووصف حكومة السراج بأنها قلة إرهابية قامت بتدمير المطارات والمصالح الحكومية واستولوا على السلاح وهؤلاء هم من قاموا بتفجير الأحياء السكنية
* يجب التأكيد على أنه لن يتم فرض أي حلول للأزمة الليبية من الخارج