رؤيا بوست: كشف الجيش الوطني عن ملابسات وفاة الملازم الخليل ولد سيدي محمد، وقال بيان صادر عن مديرية الاتصال بقيادة الأركان العامة للجيوش بأن الفقيد كان في مهمة تكوين في المملكة المغربية وأصيب بحمى في المملكة المغربية و تقرر نقله للمستشفى العسكري محمد الخامس غير أن ظروفه الصحية لم تسمح بذلك حتى توفي رحمه الله.
وقد ظل الملحق العسكري على اتصال بمرافق الشهيد وبالمستشفى والمديرية العامة لمصالح الصحة العسكرية و أحال لها كل الفواتير المترتبة على فترة العلاج.
كما أوضح البيان أنه تم تسليم أسرته كل التكاليف المادية المتعلقة بالعلاج والنقل والإقامة.
واعتبر بيان الجيش الوطني بأن المناسبات المفجعة ليست توقيتا مناسبا للحديث عن الأمور المادية.
توضيح للرأي العام
المناسبات الأليمة ليست أفضل الفرص للحديث عن الأمور المادية غير أن الظروف ربما تفرض قولا كان له ألا يقال.
انتهاز أشخاص لمناسبة استشهاد الملازم الخليل سيدي محمد اعل طالب رحمه الله للتعريض بالجيش الوطني يستدعي التوضيحات التالية:
أولا: الضابط الذي انتقل إلى رحمة الله كان في مهمة تكوين واعترته وعكة صحية بالمملكة المغربية حيث أدخل المستشفى على وجه الاستعجال.
ثانيا: تقرر نقله للمستشفى العسكري محمد الخامس غير أن ظروفه الصحية لم تسمح بذلك حتى توفي رحمه الله.
ثالثا: ظل الملحق العسكري على اتصال بمرافق الشهيد وبالمستشفى والمديرية العامة لمصالح الصحة العسكرية و أحال لها كل الفواتير المترتبة على فترة العلاج.
رابعا: قدمت أركان الجيوش التعزية لذوي الشهيد وسلمتهم المبالغ المالية المترتبة على كل مصاريف علاج الشهيد (نقل،علاج ، إقامة ….).
خامسا: الجيش يقوم بواجبه اتجاه كل منتسبيه وأسرهم وشهدائه دون ذكر ذلك أونشره فهو جزء من التزاماته تجاههم.
سادسا: نأسف لجرنا للحديث عن هذه المواضيع المادية في هذه الظروف الأليمة ونجدد تعازينا لذوي الفقيد ورفاقه وإخوته في السلاح.