عبرت نقابة عمال الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة عن اسفها للوضع الذي يعيشه الكادر البشري في الوكالة والذي وصفته بالصعب والمزري والذي لا يتلائم مع التضحيات وفق تعبير بيان للنقابة اليوم الثلاثاء.
وطالبت نقابة عمال سجل السكان السلطات الموريتانية بتلبية مطالبهم التي من ضمنها زيادة الرواتب ومنح بعض العلاوات، محذرة من فقدان الوكالة بسبب ما سمته “التذمر والامتعاض” لدى العمال.
وقالت النقابة في بيان صحفي وصل رؤيا بوست إن الوكالة تشهد منذ فترة “هجرة” لعمالها نتيجة الأوضاع “الصعبة” التي يعيشونها، والتي قالت إنها “لا تتناسب مع مستواهم العلمي والعملي ولا مع المهام التي يؤدونها”، وفق تعبير النقابة.
وأضافت النقابة في بيانها أنه رغم كل ما حققه العمال للوكالة إلا أن أوضاعهم غير متماشية “مع المهام التي يؤدونها والتضحيات التي يقدمونها”.
وترفع النقابة جملة من المطالب من أبرزها إنشاء مسلك خاص بعمال الوكالة، والحصول على نسبة التحصيل، والحصول على علاوة الخطر، وعلاوة الإنتاج، وصرف متأخرات لجان تحديد الهوية، إضافة إلى تخصيص مقاعد للحج، ومنح قطع أرضية، وزيادة الرواتب.