ممثلية الأمم المتحدة تقدم تقريرها السنوي 2019 و خطة العمل بموريتانيا 2020
26 أكتوبر، 2020
رؤيا بوست: نظمت ممثلية الأمم المتحدة في موريتانيا حفلا لعرض نتائج العام 2019 وخطة العمل 2020 تحت شعار مصممون على توحيد جهودنا، وأكد المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا في كلمته بالمناسبة على أنهم تمكنوا من مكافحة الوباء من خلال التعاون مع الحكومة، وأن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في إطار جهودها في التنمية بموريتانيا.
وزير الاقتصاد الموريتاني/ كان عثمان يتوسط لوحة إشهارية للأمم المتحدة
بدوره عبر وزير الاقتصاد وترقية القطاعات الإنتاجية كان عثمان –في كلمة مقتضبة- عن سعادته للمشاركة في عرض خطة الأمم المتحدة وجاهزيتها للعمل مع موريتانيا حول استراتيجية التنمية.
واستعرض المنسق المقيم الخطة التي تعمل عليها ا لأمم المتحدة في مجال التنمية بموريتانيا، قائلا بأنه يجب دعم التعاون بين الحكومة وكافة الفاعلين، وأشار إلى أن النقاش بين برنامج الأمم المتحدة والحكومة الموريتانية يهدف لاستخلاص برامج يتم توجيه الجهود نحوها، والاهتمام بالطرق التي تسمح بتوفير الوسائل لدعم التنمية.
مسؤول برامج الأمم المتحدة في موريتانيا السيد كابوري سعيدو استعرض نتائج سنة 2019 والنتائج المتنظرة من خطة 2020 مشيرا إلى أن اكثر من 500 شخص يعملون مع الأمم المتحدة وهو رقم ضعيف مقارنة مع دول مماثلة وفق تعبيره، وأشار إلى أنه من المهم الاخذ بعين الاعتبار اهتمامات السكان، وتهتم الأمم المتحدة بتحقيق الأولويات بالنسبة للحكومة الموريتانية، مؤشر النمو 2019 كان 6.7% لكنها تأثرت بجائحة كوفيد 19، ونوه باستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك التي تهدف للحد من مؤشر الفقر موضحا بأن الأمم المتحدة عملت مع الحكومة في هذا المجال، وتحدث عن العنف ضد النوع، وتحدث عن ضرورة توازي إطار عمل الممثلية مع أولويات الحكومة الموريتانية، ويرتكز التعاون على ثلاث نقاط الحكامة الرشيدة وتطوير الكادر البشري.
وحول النتائج أوجز بأن ترتكز على تكوين 300 شاب في مشاريع وخلق فرص عمل لهؤلاء الشباب، والتكوين المهني في مجالات الصيد والأشغال العمومية وغيرها التي استفاد منها الكثير من بينهم 640 تم تكوينهم في مجالات إدارة المشاريع الصغيرة، ودعم المركز الوطني للرصد الجوي، ودعم الطاقة النظيفة، والحد من الكوارث وإدارة الأزمات.
وبخصوص العنصر البشري تم دعم التحسين من جودة التعليم وتغطيته ل68 ألف تلميذ، ودعم الماء الصالح للشرب 64 ألف أمراة استفادة من هذه المشاريع، و 27 ألف طفل استفادوا من مشاريع التغذية.
ودعم الوصول للخدمات الصحية الشيء الذي ساهم في خفض نسب الوفاة خلال الولادة، ووضع خطة وطنية لمحاربة العنف على أساس النوع، ووضع نقاط تحسيسية في اماكن مختلفة من البلاد، والتكفل بالضحايا، وحصول بعض الأطفال من ضحايا العنف على الحماية.
وفيما يتعلق بالحكامة الرشيدة أشار إلى أهمية المؤسسات الديمقراطية فيما يتعلق بالشفافية وولوج المواطنين للعدالة، وتوفير إجراءات لحماية المهاجرين ضحايا الهجرة الغير نظامية، كما تم توجيه دعم لذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعم قدرات الجهات الأمنية في النقاط الحدودية، والتفريق بين المهاجرين الغير نظاميين وضحايا التهريب والاستغلال، كما ساهمنا-يقول السيد كابوري- في حل نزاعات محلية من خلال الإدارة الإقليمية، وتم تحسين الولوج للحالة المدنية، وسهولة تسجيل الولادات خاصة بالنسبة لمواليد المهاجرين وتسهيل حصول المهاجرين على بطاقات هوية، وخلق أماكن تدعم قدرات النساء في خلق مؤسسات صغيرة، وأشار إلى أن ميزانية التنفيذ سنة 2019 بلغت 63764982 دولار .
وحول مخطط 2020 أوضح أن هناك أربعة محاور تعزيز مجالات حقوق الإنسان، ودعم الصحة الإنجابية، والماء الصالح للشرب، ودعم الحكامة الرشيدة ، ومتابعة برامج الأمم المتحدة التي تحققت في 2019 .