أخبارالمستعرض

أسرة قائد سلاح الجو الموريتاني الراحل تطالب بتحديد مكان القبر المجهول

رؤيا بوست: جددت أسرة العقيد الطيار الراحل محمد ولد اب ولد عبد القادر مطالبتها الحثيثة في ذكرى 26 مارس تاريخ إعدامه بتحديد مكان جثمان والدهم أحد أبرز مؤسسي الجيش الموريتاني.

ووجه محمد عبد الله ولد عبد القادر نجل قائد سلاح الطيران الراحل رسالة لرئيس الجمهورية وكل مؤسسات الدولة القضائية والتشريعية والإعلامية بضرورة إحقاق الحق والنظر في مطالبهم المشروعة.

وقال في تسجيل وصل رؤيا بوست بأن الله قدر وما شاء فعل بأن محاولة إعادة الشرعية في 16 مارس 1981 لم يكتب لها النجاح.

وقد قرر النظام حينها الحكم عليهم بالإعدام بشكل سريع، عقبه إخفاء جثامين كل من الكولونيل محمد عبد القادر والكولونيل أحمد سالم ولد سيدي، والملازم دودو سك و الملازم نيانغ مصطفى.

وتساءل إن كان الإعدام كحكم متى سينتهي؟ هل هو إعدام للجسد أم محاولة طمس الذكرى والرفاة وهو ما ينافي الشرع و القوانين والقيم الإنسانية ولا يوجد مبرر لإخفاء جثمان والدلي ورفاقه إلا أذا كان عقابا لأٍسرهم ومحبيهم.

وعبر عن استيائهم من عدم تجاوب السلطات المتعاقبة مع البلاد طيلة 40 سنة للكشف عن مكان جثمان والدي العقيد محمد ولد عبد القادر الملقب ب”كادير”. والذي يعد الضابط الوحيد الذي خاض جميع معمارك حرب الصحراء ووشح من قبل الرئيس المختار ولد داداه وهو مؤسس الطيران الحربي الموريتاني، وما يحدث هو وصمة عار على في جبين الموريتانيين والدولة الموريتانية .

وعبر ولد عبد القادر عن أمله في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قال بأنه فتح ذراعه للجميع والمصالحة الوطنية والمناخ السياسي الهادئ وهو ما يتطلب النظر في التفاتته نحو أسر منفيذي المحاولة الانقلابية في السادس عشر من مارس والكشف عن مكان رفاتهم.

وأشار إلى أنه حاول الاتصال برئاسة الجمهورية مرات عديدة وقال بأن انتمائهم لولاية الحوض الشرقي التي يستعد رئيس الجمهورية لزيارتها يستدعي منه النظر في مطالب الأسرة العريقة وكل اقاربهم ووسطهم الاجتماعي الذي يتألم لأخفاء جثمان محمد ولد اب ولد عبد القادر رحمه الله ومنعهم من زيارة قرع والترحم عليه.

واعتبر نجل العقيد كادير بأن المحامين حينها خذلوهم وخذلوا موكليهم وأسرهم لأنهم لم يطالبوا بالكشف عن اماكن جثامينهم، كما شدد  على أن القضية إنسانية وليست سياسية مبديا استغرابهم من عدم تناول الموضوع بالنسبة للمنظمات الحقوقية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى