المستعرضفيستويت

الاستمطار بالدعاء..أول قرارات الوزير الجديد استحسان ونقد

رؤيا بوست: لقيت صلاة الاستسقاء التى دعى لها وزير الشؤون الإسلامية باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني  تجاوبا كبيرا من الهيئات الدينية وجموع المتبتلين من العموم، وتفاعلا إيجابيا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع بعض الانتقادات التي يعتبر أصحابها أن الاستمطار بالدعاء تعطيل للعلم والعقل حسب هؤلاء.

وقد انهمرت الأمطار  في اليوم التالي على عشرات القرى الموريتانية في  آدرار وتكانت ولعصابة وكوركول وكيديماغه والحوضين، على آدرار وتكانت ولعصابة وكوركول وكيديماغه والحوضين.

وتعد صلاة الاستسقاء إحياء لسنة النبي المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه.

وفي جو من الخشوع انطلق الموكب الرسمي  اتجاه مسجد ابن عباس  وجموع المؤمنين  تتضرع إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير والنماء فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.

ورغم ان الاستسقاء سنة مؤكدة فقد اكتشف العلماء طريقة حديثة لاستنزال الأمطار  تُسَمَى بـ”استمطار السُحُب” أو Cloud Seeding وتقوم على رش السُحُب بثاني أكسيد الكربون المُجَمَد أو يود الفضة، وتقوم هذه المواد المرشوشة ببلورة قطرات الماء الموجودة في السُحُب لدرجة التجمُد ليزيد حجمها، وتتساقط على هيئة ثلوجٍ وأمطار عند ذوبانها، وقام أيضًا بعض العلماء الباحثين بوكالة “ناسا” بعمل غيمة اصطناعية أدت لسقوط الأمطار، وقد رفض المسلمون هذه الطُرُق – التي انتصرت للعلم وكشفت زيف بعضٍ من معتقداتهم- على أنها تُمَثِل تحديًا لإرادة الله، ويقولون: استمطار السماء ليس بالكيمياء وإنما بالدعاء والاستغفار، وفي هذا الوقت أيضًا تغلبت مصاف الدول -التي تعمل بأسباب العلم- على بعض المشكلات التي تؤثر في المناخ كمشكلة “الاحتباس الحراري” فقامت بصناعة الأمطار والتحكُم في أوقات سقوطها.

وقد لقيت دعوة الوزير الفقيه استحسانا وقبولا من المدونين خاصة المعارضين السياسيين منهم رغم تفاوت وجهات النظر وقراءة الحدث لدى هؤلاء.

 

عينة من تدوينات الفيسبوكيبن حول صلاة الاستسقاء:

 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى