اعتبرت القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض منى بنت الدي أن رفض قبول النتائج المعلنة في الإنتخابات الرئاسية أمر غير حكيم، والدعوة للنزول للشارع أقل حكمة.
ووصفت بنت الدي- التي تعد من أشرس معارضي النظام -السعي للتأزيم بأنه ضيع عقود من التنمية والحياة السياسية الهادئة.
ورأت بأن المرشحين دخلوا في انتخابات غير متوازنة أقحمت فيها الدولة و حرمت المعارضة فيها من التمثيل في لجنة الانتخابات، وخاطبتهم بالقول:”
لقد قبلتم شروط لعبة غير متكافئة و عليكم قبول نتائج تلك اللعبة و ذلك القبول، من كانت لديه خروقات أو محاضر غير متطابقة فليقدم ذلك لجهة تقديم الطعون.
و التأزيم السياسي في رأيي المتواضع ضيع عقودا على بلادنا من التنمية و الحياة السياسية الطبيعية و قد جربناه و خبرنا آثاره السلبية”.
وتساءلت :”فهل إلى تطبيع الحياة السياسية و تهنئة الفائز و الدخول معه في حوار جدي من أجل موريتانيا من سبيل ؟”.