سفير الإتحاد الأوروبي يؤكد على أن غزواني مرشح مدني ويخاطبه بالسيد الوزير
23 مايو، 2019
رؤيا بوست: خص المرشح محمد ولد الغزوني سفراء الإتحاد الأوربي المعتمدين في بلادنا بلقاء في المقر الإجتماعي المقرر للحملة الانتخابية، وقال السيد جياكوموا دورازو سفير الاتحاد الأوروبي بموريتانيا بعيد لقاءه بالمرشح محمد ولد الغزواني بأن تأطير الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية كان عنوان الحديث مع المرشح.
وأضاف السيد دورازو بأن سفراء الاتحاد الأوروبي تناولوا مع المرشح غزواني عدة قضايا امنية واقتصادية مهمة، والتعرف على رؤية المرشح وخطوط برنامجه الانتخابية حول القضايا ذات التعاون المشترك.
وكان لافتا مخاطبة رئيس الدبلوماسية الأوروبية في موريتانيا للمرشح غزواني بالوزير، للتأكيد على مدنية الرجل، حيث أن آخر منصب يشغله في الحكومة هو منصب وزير الدفاع الوطني .
وقال: “..هذه خطوة أرتأى سفراء الاتحاد الأوربي أن يقوموا بها في إطار السياسية الخارجية للاتحاد الأوربي مع موريتانيا خاصة، وفي هذا الإطار لدينا علاقات مع الحكومة والمجتمع المدني والاحزاب السياسية، ونعتقد أن هذه فرصة سانحة من اجل التحدث لكل المرشحين المعتمدين من اجل التعرف على طموحاتهم وبرامجهم الانتخابية بهدف النمو بموريتانيا.
إذا –يضيف سفير الاتحاد الأوروبي- هي سانحة من أجل الاستماع وفهم الظرفية السياسية العامة في البلد، وكيف ستكون هذه الانتخابات، وبالنسبة للمرشح السيد الوزير غزواني تحدثنا معه عن السياسة العامة في الأمن والتنمية، وعدة قطاعات هامة، وتحدثنا أيضا عن المسلسل الانتخابي الجاري، وكانت محادثة جيدة ومهمة وتحدثنا اساسا من اجل فهم طموحاته حول مستقبل البلد.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي قد اكد بأنهم سيقدمون دعما للمسار الانتخابي للرئاسيات المقبلة، من خلال إيفاد خبرا وتكوين هيئات المجتمع المدني، وأشار خلال احتفالية عيد “شومان” في مقر المندوبية بنواكشوط، مشيرا إلى أن هناك حوارا سياسيا مكثفا مع الحكومة الموريتانية يتميز بالصراحة والاحترام، و يسمح بإجراء نقاشات منتظمة ومعمقة وصادقة بين الشركاء حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، مثل سيادة القانون أو العمليات الانتخابية.
ويعد الاتحاد الأوروبي اكبر شريك في مجال التنيمة بموريتانيا، وعوضا عن مساهمة دول الاتحاد الأوروبي في مجالات التنمية بالبلاد تتجاوز بكثير المساعدات ، من خلال تطوير علاقات سياسية قوية ،وتعزيز الاستثمارات والتجارة ، لا سيما بعد التوقيع في سبتمبر 2018 على اتفاقية الشراكة الاقتصادية (EPA) مع الاتحاد الأوروبي.
